قدم الهلال والأهلي واحدة من أجمل مباريات الموسم وأكثرها إثارة ومتعة واستمتع المتابعون بمشاهدة ستة أهداف جميلة تقاسمها الفريقان.
تسبب الجهاز الفني الهلالي في فقد فريقه لنقطتين مهمتين في الدوري بعد أن تعامل (ببلادة) مع تقدم فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف ولم يحرك ساكناً للحافظ على ذلك التقدم، حيث كان الجميع ينتظر تدخله الفني في تلك الفترة الزمنية من المباراة ولكن جموده وصمته جعل نتيجة المباراة تفلت من فريقه بشكل غريب.
دخل جمال التونسي في منافسة قوية مع مرشحين آخرين للفوز بكرسي رئاسة الوحدة ولم يمض شهران على فوزه حتى أعلن أن النادي يمر بأزمة مالية، وطالب أعضاء الشرف بالدعم..!! فإذا كان غير قادر على تسيير أمور النادي وهو يعرف ظروفه تماماً فلماذا رشح نفسه ودخل منافسة شرسة للفوز بكرسي الرئاسة؟!.
الظهور الجميل والرائع للفريق الأهلاوي في مباراته أمام الوحدة ثم أمام الهلال سوف يعيد أهلي زمان وأهلي الأمجاد بشرط المحافظة على هذه الوتيرة المتصاعدة من التطور الفني التي يقودها المدرب والإدارة بشكل احترافي.
الإدارة الهلالية كانت تخطط الموسم الماضي من أجل التعاقد مع مدرب بديل يحضر قبل مغادرة جيريتس ويراقب أوضاع الفريق ويتعرف عليه ثم يستلم الإشراف الفني فور مغادر جيريتس ولكن ما كان تخطط له الإدارة لم يحدث فغادر جيريتس وبقي الفريق بلا مدرب وفقد نقاطاً عديدة ربما تكلفه بطولة الدوري وخسارة اللقب.
كلما استقرت أوضاع الاتحاد وبدأ يسير بشكل صحيح تحرك أصحاب المصالح بإيعاز ممن يحركهم من خلف الكواليس وأحدثوا الفتن والقلاقل وسعوا إلى عرقلة الفريق وشعللة أوضاعه لأهداف معروفة ومكشوفة مثلما أولئك القابعين خلف الكواليس معروفون ومكشوفون.