إلى الدكتورة أشجان الهندي صدى لنصها المنشور في (الثقافية).
أُقَبِّلُ منكِ الشِّعر والحرف مذ بدا
على صفحة الصحراء فناً مجسَّدَا
فأشجان هندي قمة الأدب الذي
ترعرع في الصحراء ورداً مُوَردَا
وأثمر في الرمل العزيز ثماره
وخيراً لكل الكون يبقى مدى المدى
بمهبط وحي الله جبريل إنه
أفاء على الصحراء آياته الهُدَى
وحمَّله القرآن للكون هادياً
برحمة رب الكون.. للكون منجدا
فصارت صحاري العُرب للكون روضة
رياض صحاري العُرب للخير مورِدَا
وأصبح ليث البر.. للبحر راكباً
وأصبح شيخ العُرب للسلم قائدا
وكعبة بيت الله قِبلة أمة
تدين بدين الله ديناً موحدا
حوار سلام الكون والأمن كله
بكعبة رب الكون أمنا مؤكدا
صحاري بلاد العُرب.. ربك صانها
وبالخير والنعم الجليلة زودا
فكانت لمنكوبي الكوارث فزعة
ونجدة غوث الله (مملكة الهُدَى)
وعاشقة الصحراء.. أشجان أمة
رعاها إله الكون بالعلم زودا
(أدكتورة) الشعر الجميل بشعرها
لقد غذَّت الصحراء شعراً قصائدا
قصيدتها فاقت معلقة سمت
وقلدت الفن الرفيع قلائدا
محمد محمد سالم عبدالكريم - مصري