عرفتُ الدكتور عبدالصبور شاهين أثناء بعثتي الدراسية إلى القاهرة، عرفته أولاً من كتبه اللغوية التي أقبلت على قراءتها؛ لأني كنت أرغب في معرفة بعض الدراسات الحديثة، ومن كتبه التي قرأتها «القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث»، و»المنهج الصوتي للبنية العربية»، وقرأت له ترجمته لكتاب هنري فلش «العربية
...>>>...
|
|
|
|
سيدتي الرواية: أكتب إليك هذه الرسالة، وأنا أعرف أنها ليست الرسالة الأولى التي تصلك من قارئ عاش معك عقوداً من الزمن قارئاً وكاتباً وباحثا في شئونك، وربما يكون من القلائل في العالم العربي الذين شغلوا بدراستك ونقدك، في زمن لا يلتفت إليك أحد من الدارسين الذين يحترمون قدراتهم، ولم تكن عندهم موهبة المغامرة
|
|
|