بغداد - وكالات - نصير بغدادي

واصل قادة الكتل السياسية العراقية اجتماعاتهم في بغداد عصر أمس الأربعاء للتوصل إلى اتفاق حول تقاسم المناصب الرئيسية وتوزيع الصلاحيات في البلاد.

وأفادت مصادر برلمانية أن قادة الكتل السياسية وفي مقدمتهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسه الأبرز إياد علاوي حضروا الجلسة في مقر إقامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في المنطقة الخضراء في بغداد.

من جهته، قال القيادي في التحالف الكردستاني روز نوري شاويش للصحافيين عقب الانتهاء من عقد الجولة الثانية من المباحثات: إن قادة الكتل السياسية اتفقوا على ثلاثة ملفات هي المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية الذي تقرر أن يكون التصويت على القرارات فيه بنسبة 80% على أن يشرع بقانون، مبيناً أن رئاسة المجلس ستسند إلى شخصية سياسية بارزة دون تسميتها حالياً.

وأضاف: (كما تم حسم الملفات الخاصة بموضوع المصالحة الوطنية وقانون المساءلة والعدالة، دون توضيح ما تم الاتفاق عليه بخصوص هذين الملفين).

وكانت مصادر قد أشارت في وقت سابق إلى إسناد منصب رئاسة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية لإياد علاوي.

على صعيد آخر، قتل ستة مسيحيين وأصيب 33 آخرون بجروح في سلسلة اعتداءات استهدفت صباح أمس الأربعاء منازلهم في مناطق متفرقة من بغداد، بحسب مصادر أمنية وعسكرية عراقية. وقالت المصادر: إن «ستة مسيحيين قتلوا وأصيب 33 آخرون بجروج بقذائف هاون وحوالي عشر عبوات ناسفة استهدفت منازل في أحياء متفرقة من بغداد».

من جهة أخرى، تجري بريطانيا تحقيقاً عسكرياً حول ثلاثة عسكريين بريطانيين يشتبه في ممارستهم التعذيب ضد معتقلين عراقيين، على ما أعلن الثلاثاء محام يمثل الحكومة البريطانية.