|
رانغون - (ا ف ب)
علم الأربعاء من مصادر بورمية رسمية أن أجهزة الأمن البورمية تستعد للإفراج المرتقب، في الأيام القريبة القادمة، عن المعارضة اونغ سان سو تشي. وتنتهي فترة عقوبة الإقامة الجبرية لمدة 18 شهراً والتي تخضع لها المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام، مبدئياً السبت. وقال مسؤول بورمي طلب عدم كشف هويته «لم نتلق حتى الآن تعليمات من كبار المسؤولين بشأن الإفراج عنها لكننا نعد الخطة الأمنية ليوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر». وأكد مسؤول آخر أن الاستعدادات قائمة غير أن القرار النهائي لم ينشر بعد. وأوضح:»لم نتلق أمراً. سيكون في اللحظة الأخيرة». وأمضت اونغ سان سو تشي التي قاطعت انتخابات الأحد الماضي، معظم الـ21 عاماً الماضية محرومة من حريتها. ومنعت من العيش أو التنقل بحرية منذ أيار/مايو 2003. وفرضت عليها الإقامة الجبرية في1990 حين فاز حزبها «الرابطة الوطنية للديموقراطية» في الانتخابات في نتيجة لم يعترف بها المجلس العسكري الحاكم. وقاطعت الرابطة الانتخابات التي جرت الأحد وبالتالي تم حلها. وأعلن مسؤول من حزب مؤيد للمجلس العسكري الحاكم الثلاثاء الفوز بحوالي 80% من المقاعد في الجمعيات الوطنية والمحلية لكن النتائج الرسمية لم تعلن بعد. وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر قال مصدران بورميان لوكالة فرانس برس إنه سيتم الإفراج عن اونغ سان سو تشي بعد الانتخابات باعتبار أنها تكون قضت عقوبتها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.