نيودلهي - (د ب أ)
هزت عمليات احتيال متعلقة بدورة ألعاب الكومونولث ومبنى جمعية لأرامل الحرب في مومباي ومزاد لوسائل اتصالات، البرلمان الهندي أمس الأربعاء ودفعت حزب المؤتمر الحاكم إلى إقالة مسؤولين بارزين. وأبعد سوريش كالمادي، رئيس اللجنة المنظمة لدورة ألعاب الكومونولث، عن منصبه كسكرتير الشؤون البرلمانية بالحزب، بينما أقيل اشوك تشافان رئيس حكومة ولاية ماهاراشترا غرب البلاد ليحل محله بريثفيراج تشافان.وعقدت دورة ألعاب الكومونولث في نيودلهي في تشرين أول-أكتوبر الماضي وشابتها مزاعم بالاحتيال المالي على يد بعض المسؤولين. وأمرت الحكومة بمجموعة من التحقيقات حول كافة التعاملات المالية المتعلقة بالدورة. وارتبط اسم اشوك تشافان، الذي تولى رئاسة وزراء ماهاراشترا بعد الهجمات الإرهابية عام 2008 على عاصمة الولاية مومباي، بفضحية مشروع إسكان تم تخصيص وحداته السكنية لمقاتلي وأرامل مقاتلي الصراع في كارجيل بإقليم كشمير عام 1999، حيث جرى منح الوحدات السكنية لأسر مسؤولين وساسة كبار وضباط متقاعدين بالجيش والبحرية. وأثار حزب بهاراتيا جاناتا المعارض وأعضاء الأحزاب اليسارية هذه الفضائح في البرلمان بجانب فضيحة مزاد اتصالات يعتقد بأنه أسفر عن خسارة خزانة البلاد عدة ملايين من الروبل (الروبل يعادل 2 سنت).وتطالب المعارضة بإقالة وزيرة الاتصالات الاتحادي ايه راجا. وينتمي راجا لحزب حليف لحزب المؤتمر، غير أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضده بعد. وفي الوقت نفسه، أفادت قناة (ان دي تي في) الإخبارية بأن لجنة برلمانية خلصت إلى إدانة قاض بمحكمة عليا وأوصت بعزله.