تحليل - وليد العبدالهادي :

صعود قوي للسوق مع بداية الأسبوع على أكتاف سهم سابك الذي تمكن من الوصول إلى 105 ريالات تقريباً وتمت عليه عمليات جني أرباح إلى مستوى 101 ريال وهو دعم جيد، عقب ذلك تحولت السيولة إلى القطاع العقاري وشركات المضاربة وكانت نشطة جداً، حيث قامت بتغذية أحجام التداول للسوق إلى 173 مليون سهم، لكن لوحظ ضغط متقطع من سامبا والسعودي الهولندي والكهرباء عطلت عملية الصعود للمؤشر العام إلى 6500 نقطة، وبإغلاق التعاملات عند 6443 نقطة يتضح نمط متوازن على مستوى الحركة الأسبوعية يبقيه على الاتجاه الجانبي، أما العزوم لوحظ تراجع طفيف في أحجام التداول مقارنة بالأسبوع الذي قبله حيث بلغت المجمعة 762 مليون سهم تظهر بأن العزوم متوسطة، والعوامل المحركة للتعاملات خلال الأسبوع هو هبوط الدولار وصعود خام نايمكس إلى 87 دولاراً للبرميل، وهناك عامل آخر من بطن السوق وهو قرب الإجازة أرغم البعض على التسييل وشريحة أخرى فضلت بناء مراكز في شركات تتمتع بقرب أسعارها من القيمة الاسمية.

جلسات الأسبوع المقبل (بعد الإجازة):

بما أن السوق مقبل على إجازة إذن يصبح الحديث عن العوامل الخارجية أجدى حيث التحوط عاد للأسواق بشراء الدولار لكن يرجح أن تأخذ الأسواق مسار جانبي يميل للهبوط معظم جلسات الإجازة (جني أرباح)، وعليه يتوقع أن يضطر صانع السوق لتنشيط أسهم قيادية أخرى حتى تسجل أسواق النفط أسعار عليا جديدة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 33 أسبوعاً يرجح أن يزور المؤشر العام مستوى 6506 نقطة خلال أسبوعين.