|
الرياض - ناصر الهزاني
كشف المهندس نمر بن محمد الشبل مدير وحدة أعمال مدينة الرياض أن شركة المياه الوطنية قد انتهت من تنفيذ مشروع الخط الناقل لمياه الصرف الصحي بشرق مدينة الرياض، الذي يمتد من أحياء النظيم والجنادرية والمعيزلية والخليج الشرقي، إلى خط رئيس آخر يقوم بنقل المياه إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي على طريق الخرج، وبلغت تكلفة المشروع (150.000.000) ريال، بأطوال إجمالية بلغت (21) كلم، وأقطار تتراوح بين (1000 و1600) ملم، وأعماق تصل إلى 12 مترًا.
وذكر المهندس نمر الشبل أن الشركة عملت على تنفيذ المشروع في وقت سابق ضمن خطتها في استكمال منظومة الصرف الصحي لأحياء شرق الرياض، مبينًا أن تنفيذ هذه المشروع سيتيح للشركة البدء في تنفيذ (7000) توصيلة منزلية لأحياء النظيم والجنادرية والمعيزلية والخليج الشرقي، وخدمة أكثر من (50.000) من قاطني تلك الأحياء.
وأضاف الشبل أن الشركة قامت مؤخرًا بالانتهاء من إكمال المشروع النموذجي لنقاط تفريغ صهاريج الصرف الصحي شرق مدينة الرياض بمساحه تبلغ (16.800) متر مربع، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للتنفيذ (9.7) مليون ريال، موضحًا أن هذا المشروع يعمل بطاقة استيعابية تبلغ (55.000) متر مكعب يوميًا بما يعادل حمولة (2500) صهريج يوميًا.
وأوضح الشبل أن هذا المشروع يحتوي على منصات خرسانية لتفريغ حمولة 25 صهريجًا في آن واحد، ووحدة للمعالجة الأولية، ومركز للتحكم بالمحركات، إضافة إلى غرفتي المراقبة، ونافخات الهواء، ونظام خاص لمعالجة الروائح والغازات المنبعثة، مبينًا بأنه قد رُوعي في تصميم المشروع القيام بمعالجة المواد الخام من الصرف الصحي التي يتم تفريغها من الصهاريج الناقلة لها وذلك بحجز القطع الكبيرة بواسطة المصافي وإزالة الرمال والشحوم من خلال وحدة متخصصة بعد معالجة الروائح والغازات المنبعثة منها، ومن ثم يتم نقل مياه الصرف الصحي عبر خطوط الصرف الرئيسة التي تم تنفيذها إلى محطات معالجة الصرف الصحي بطريق الخرج لمعالجتها.
الجدير بالذكر أن شركة المياه الوطنية قامت بالإيقاف النهائي لجميع المكبات المؤقتة لتفريغ مياه الصرف الصحي المنقولة عن طريق الصهاريج، التي تم تنفيذها في وقت سابق بأحياء الفلاح وأشبيليا وذلك بالتزامن مع بدء تشغيل الخط الناقل، والمشروع النموذجي لنقاط تفريغ صهاريج الصرف الصحي شرق مدينة الرياض.
وبهذه المناسبة قدّم الشبل شكره لمن أسهم في إنجاز هذا المشروع وخص بالشكر سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، وأمانة مدينة الرياض، ومكتب التنسيق والمتابعة بالأمانة، والإدارة العامة للمرور، ووزارة النقل، وذلك لتعاونهم واهتمامهم طيلة مراحل تنفيذ المشروع.