اطلعت على ما كتبه الأخ صالح التويجري بصفحة (عزيزتي الجزيرة) في العدد رقم 13913 الصادر يوم الاثنين الموافق 24-11-1431هـ بعنوان: (مع التحية لسمو الأمير فيصل.. على مسؤولي جامعة القصيم أن يستفيدوا من علمه) وتطرق خلاله إلى ما نشر من تكريم نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لمجموعة من شباب الأعمال السعوديين الذين تدرجوا في وظائف القطاع الخاص من وظائف صغيرة إلى أن تملكوا مؤسسات في نشاط المقاولات ولديها عقود حكومية متميزة وقاموا بتوظيف عدد كبير من المواطنين..
إنني أشاطر الأخ صالح في أن أحيي الأمير فيصل على هذا التكريم والتشجيع والدعم لهؤلاء الشباب من رجال الأعمال الذين كافحوا واجتهدوا وثابروا وصبروا حتى أغناهم الله من فضله ورزقهم وزاد في نشاطهم ومؤسساتهم وأصبح يشار إليهم بالبنان، وما أسعدني وأثلج صدري أنني سمعت أن أحدهم قام بتوظيف ما يزيد عن (50) مواطناً وشاباً ممن هم بحاجة إلى هذه الوظائف لظروفهم المادية الصعبة. وفي الوقت ذاته أشكر وأقدر لهؤلاء الشباب من رجال الأعمال كفاحهم وصبرهم وحرصهم ومثابرتهم على عدم التقوقع، وإنما عقد العزم على تحقيق النجاح والنمو والرقي لهم ولمجتمعهم وهذا ما تحقق بفضل الله ثم صدق العزيمة وقوة الإرادة سائلاً الله تعالى أن يكثر من أمثال هذه النماذج المخلصة التي تسعى للنجاح وتحققه.
وهنا لا بد لي من أقف إجلالاً واحتراماً لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم فهو مثال للمسؤول المخلص ورمز للإداري المحنك.. عرف عنه البشاشة.. والتواضع والخلق الجم وحب الخير.. والقلب الرحيم وهو متواصل مع أبناء المجتمع في منطقة القصيم ويشاركهم في أفراحهم وأتراحهم ويدفع كل عمل بناء مخلص ويشجع من يستحق التشجيع وله بصمات واضحة وجهود رائعة في مجال التأليف للكتب الرائعة والهامة، وليس ذلك غريباً على سموه الحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية. وأشاطر الأخ صالح التويجري في توجيه رسالة إلى المسؤولين من جامعة القصيم للاستفادة من تميز وعلم ودراية سموه الكريم فهو بحق مكسب لهذه الجامعة ولا أخالهم إلا فاعلين.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي - إعلامي - بريدة