|
من أبرز معالم العاصمة الرياض الثقافية والحضارية مركز الملك فهد الثقافي؛ فأبوابه مشرعة، وإمكانياته متاحة لكل الفعاليات.
وقد أصدرت وزارة الثقافة والإعلام كتاباً بعنوان (مركز الملك فهد الثقافي). وقال معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجة إن الوزارة ماضية في جعل المركز بوابة للحراك الثقافي ونافذة عالمية للتفاعل مع نشاطات الشعوب الشقيقة والأمم الصديقة.
وكتب مساعد وزير الثقافة والإعلام سمو الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز كلمةً قال فيها: أسهم مركز الملك فهد الثقافي منذ افتتاحه في نشر الثقافة والمعرفة، وذلك من خلال العديد من الزيارات والبرامج والأنشطة التي استقبلها واستقطبت بدورها شرائح المجتمع من رجال ونساء وشباب وأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحتوي المركز على قاعة استقبال كبار الشخصيات وقاعة الندوات والمكتبة والمتحف وغرف التمارين المسرحية وعدد من مستودعات المناظر الخلفية ومستلزماتها.. وصُمّم البهو لإقامة معارض للكتاب والفنون التشكيلية والمعارض المصاحبة للفعاليات، ويضم استراحات للزوار، كما زُيّن بأحواض للمياه بوصفها منظراً جمالياً.
ويوجد داخل المركز قبة فلكية وُزّعت مقاعدها بطريقة دائرية تُمكّن المشاهدين من متابعة العروض الفلكية بكل يُسر وسهولة.
وقاعة الاحتفالات الكبرى تُعدّ من أضخم العروض سواء من حيث المساحة أو طريقة التصميم، وهي مجهَّزة بالوسائل السمعية والبصرية والصوتية ذات الجودة الفائقة، وتسمح هذه التجهيزات المتخصصة بمتابعة ونقل الفعاليات والعروض بدقة، ولها مداخل للجمهور ومدخل خاص بكبار الشخصيات، وتبلغ مساحة خشبة القاعة 1800م، عليها سبع عربات (منصات) متحركة لتغيير الديكورات حسب متطلبات كل عرض.
كما أن القسم النسائي يتولى تنسيق وتنظيم الزيارات التي يستقبلها المركز، والفعاليات والبرامج التي ينظمها أو يستضيفها المخصصة للسيدات.