|
عن دار المفردات صدر كتاب (صحافة الأفراد أم صحافة المؤسسات - دراسة تحليلية للعوامل المؤثرة بالأداء الصحفي) من إعداد الدكتور حمود البدر.
وجاء في مقدمة الكتاب: هذا البحث يناقش مفاهيم عملية حول الصحافة السعودية وما ترتب على أسلوب أدائها من ممارسات جعلت المصطلح (صحافة الأفراد) حقبة زمنية يضفي عليها مميزاتها الواضحة.. وما صحافة الأفراد إلا اصطلاح محلي ليميز الجهود الفردية في المجال الاعلامي عن الجهود الحكومية والمؤسسية ومقارنة ذلك بعهد صحافة المؤسسات الذي آل غلية الوضع فيما بعد.
وتحت عنوان: المقارنة قال المؤلف د. حمود البدر: صحافة الأفراد كان مثلها الأعلى في الحقبة الأولى ما كان يصدر في مصر أو الشام من أحزاب أو صحف حزبية مما يجعل المصلحة الوطنية في مهب الريح لو ترك المجال مفتوحاً لمن أراد أن يصدر صحيفة قد لا يكون الدافع لها وطنياً في الدرجة الأولى.
وذكر المؤلف أن التقنية الحالية من حيث أسلوب جمع المادة الصحفية ونقلها ومعالجتها لم يكن في خيال السباعي ولا القزاز ولا الانصاري ولا الجاسر رحمهم الله جميعاً ذلك أن إلغاء الحدود وتطاول التقنية على تخطيها في أي وقت وبشكل صار حلاً ذا أثر واضح لصحافة المؤسسات لكي تصدر بأي حجم وبعدد من الطبعات المتزامنة كما مكنتها التقنية الحديثة من ايجاد مواقع لها على الشبكة العالمية (الإنترنت) يجري تحديثها على مدار الساعة.
ونشر د. حمود البدر جزءاً من حوار أجري معه عن الصحافة وفيه يقول:
صحافة الخبر لها وقتها ولونها وهي تشبع حاجة القارىء إلى الأخبار وإرضاء فضوله عما يحدث حوله.. بينما صحافة الرأي تشبع الجانب الثقافي لدى القارىء وتعطيه خلفية متوسعة لتحليل موقف معين.