باريس - ا ف ب :
أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الأربعاء أمام الجمعية الوطنية وبعد اتهامات بالتجسس على صحافيين، أن عمليات المراقبة تتم «في إطار الاحترام التام للحريات العامة». وقال فيون ردا على سؤال من نائب اشتراكي بهذا الخصوص «الحقيقة، لا توجد أية مؤامرة. ليس هناك إلا المصلحة الوطنية». وأكد أن «المصلحة الوطنية تتطلب أن تكون لأجهزة المخابرات وسائل التحرك: وسائل التحرك للتصدي للإرهاب، وسائل التحرك للتصدي للتجسس، وسائل التحرك للتصدي للجريمة المنظمة وهذا الأمر يتم في إطار الاحترام التام للحريات العامة».
وأضاف أن «هذا الاحترام التام للحريات العامة الذي يفرض أن تكون عمليات الاعتراض وكافة المعطيات المتعلقة فيه محدودة جداً وأن تكون مراقبة بشكل وثيق». والسبت، أعلن كلود غيان، كبير مستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أنه سيرفع شكوى ضد موقع «ميديابار» الإخباري متهما إياه بالقيام بعمليات غير مشروعة لمراقبة صحافيين في فرنسا في إطار التحقيق حول اعتداء على فرنسيين عام 2002 في كراتشي. وتأتي هذه الشكوى في وقت تتهم فيه السلطة من قبل العديد من وسائل الإعلام بأنها تراقب صحافيين يحققون حول أعمال مثيرة للشبهات.