|
رام الله - بلال أبودقة :
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس خلال إحياء الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات في رام الله أنه سيبقى ملتزما بالثوابت التي التزم بها الرئيس الفلسطيني الراحل. وشارك في حفل إحياء الذكرى قرب ضريح عرفات آلاف الفلسطينيين فيما منعت حركة حماس تنظيم احتفالات في قطاع غزة. وقال عباس في خطاب ألقاه في المناسبة، مشيراً إلى شعارات كتبت على لافتة خلف المنصة «هذه الكلمات هي كلمات بليغة تعبر بكل صدق عن حقيقة موقفنا». وكتب خلف عباس «موقفنا ثابت والدولة بلا استيطان والقدس عاصمة لنا والعودة إلى الوطن». وقال الرئيس الفلسطيني «نحن على العهد باقون، وأتحدى إن كان هناك أي تنازل واحد منذ 48 لغاية الآن عن أي ثابت من ثوابتنا». وحول قرار القيادة الفلسطينية الأربعاء اللجوء إلى مجلس الأمن الذي اعتبرته الولايات المتحدة وإسرائيل أحادي الجانب، قال عباس «نحن نفكر أن نذهب إلى مجلس الأمن، وتفكيرنا هذا اعتبروه تصرفا أحادي الجانب، وهم (الإسرائيليون) يقومون بأعمال أحادية بدءاً من الجدار والاجتياح والقتل وقلع أشجار الزيتون، فهذا لا يعتبر تصرفا أحادي الجانب». وتابع: نتحدى الجميع إن كانت إسرائيل نفذت التزاما واحدا منذ ذلك التاريخ. من جهته جدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة ومسؤول مؤسسة ياسر عرفات الخميس تحميل إسرائيل المسؤولية عن «اغتيال» عرفات. وقال القدوة «لن نمل من إصرارنا في البحث عن قطعة الدليل الأخير على اغتيال ياسر عرفات». وكان عرفات توفي في 11 تشرين الثاني-نوفمبر عام 2004 إثر إصابته بمرض غامض بعد أن تمت محاصرته من قبل إسرائيل في مكتبه برام الله. . وغصت الساحة الرئيسية المحاذية لضريح عرفات في رام الله (المقاطعة) بآلاف الشبان والشابات والنساء والرجال، وهم يحملون الإعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح.