|
بريدة – أحمد السالم
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بالغ السعادة بأن يكون من بين القائمين على خدمة الحجاج من القطاعات الحكومية والأمنية والخدمية والقطاع الخيري في هذه المنطقة، معربا سموه عن اعتزازه وتقديره بما وجده من استعدادات جيدة وتفانٍ في العمل على خدمة حجاج البر المارين في مدينة الحجاج على الطريق السريع القصيم – الرياض – المدينة السريع. ملاحظاً سموه أن الكل سعيد ومرتاح بما يقدمه والجميع يؤدي في هذا المجال إرضاء لله سبحانه وتعالى أولا ثم إبراء لذمة ولي الأمر الذي مكننا بهذه البلاد جميعا قيادة وشبعا من تأدية هذا الدور لخدمة حجاج بيت الله الحرام من دخولهم لهذه البلاد وحتى خروجهم حيث إن كلاً منهم يخدم في مجاله الأمني والصحي والغذائي ومجلات التوعية والإرشادية، مبيناً سموه أن هذا مفخرة للجميع. وأضاف سموه: إن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني تبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام ليؤدوا هذه الشعيرة بخير على أكمل وجه. وعن سوال الجزيرة لسمو أمير المنطقة عن مشاعر الحجيج حينما التقى بهم، أجاب: إن مشاعرهم زاخرة بمعانٍ كبيرة من التقدير والاعتزاز بما يجدونه من خدمات لهم، وتمنى سموه في ختام تصريحه للجميع حجا مبرورا وسعيا مشكور وأن يعودا إلى بلادهم سالمين غانمين. جاء ذلك لدى تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساء أمس مدينة حجاج البر في مدخل مدينة بريدة من الجهة الجنوبية. واطلع سموه فور وصوله مقر الإمارة بمدينة الحجاج على تقرير عن الأعمال الخدمية التي قدمت للمارين بالمنطقة في طريقهم إلى الديار المقدسة، ثم توجه إلى مقر الإدارة العامة للتربية والتعليم، ثم مقر أمانة منطقة القصيم ومديرية المياه، ثم المركز الصحي بالمدينة، ثم مقر شرطة منطقة القصيم، ثم وزارة الثقافة والإعلام، ثم مقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعدها مقر البريد والاتصالات السعودية، ثم مقر جمعية البر، ثم مقر الدفاع المدني، ثم إدارة أمن الطرق، وشاهد سموه عرض مرئيا يبين كيفية مراقبة الطريق السريع وتسهيله للحجاج المارين بالمنطقة، ثم إدارة مرور منطقة القصيم والتقى سموه خلال جولة بالمدينة بمجموعة من الحجاج من خارج المملكة المارين بمنطقة القصيم حيث اطمأن سموه على ما تقدمة المدينة لهم من خدمات.