جاء تعيين الأستاذ عبد الكريم الجاسر مديراً للمركز الإعلامي بنادي الهلال، تحولاً إعلامياً لافتاً، لما تمتاز به شخصية الجاسر من كفاءة تعليمية وخبرة إعلامية رياضية كبيرة، حيث أثبت حضوره الدائم، وفرض شخصيته الرزينة مع تحليلاته الصائبة.
لقد كان لأبي يزيد بصمة في الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، وخصوصاً حينما كان يشغل نائب رئيس القسم الرياضي بصحيفة الجزيرة قبل توليه رئاسة المركز الإعلامي بنادي الهلال، وكان عشاق النقد الرياضي البنّاء على الموعد مع الجاسر عبر زاوية لقاء الثلاثاء، لقاء الموضوعية والطرح الراقي، بعيداً عن التعصب، لقاء الثلاثاء عنوانه ليس هناك من هو فوق النقد أياً كان، طرح يهدف إلى معالجة الخطأ، بعيداً عن المجاملة والميول لهذا اللاعب أو ذاك.
لقد حرص سمو رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد منذ توليه الرئاسة على الاهتمام بالمركز الإعلامي للنادي، لأنه يعلم أهمية التعاطي الإعلامي وما يستلزم ذلك من إيجاد تواصل بين النادي وجماهيره، وكذلك علاقة النادي بالوسط الرياضي سواء كان على مستوى الأندية أو الإعلام والحرص على انتقاء المعلومة ودحض الإشاعة في مهدها، ولا يتم كل ذلك إلا عبر مركز إعلامي رسمي للنادي تصدر من خلاله القرارات والأخبار منعاً للتشويش وإبطالاً للأكاذيب.
الأستاذ عبد الكريم الجاسر نقول عنه خير خلف لخير سلف وهو الأستاذ عادل التويجري الذي قدّم عملاً مميزاً طيلة عمله بإدارة المركز الإعلامي بنادي الهلال.
استقر الحال في الهلال على المدرب الأرجنتيني كالديرون خلفاً للبلجيكي اريك جيريتس، نتمنى من المدرب الأرجنتيني - الذي يعد ليس غريباً على الكرة السعودية عموماً والهلالية خصوصاً - نتمنى أن يقدّم إضافة للهلاليين الذين أعطوه الثقة، ولا يعشقون إلا الذهب ومنصات التتويج.
الكاتب صالح الهويريني أتى بوثائق تاريخية مدعومة بالنتائج عن النصر والـ46 بطولة، فعلاً كفيلة بدحض كل تلك المزاعم.
ليس مدرب عنابي سدير الكرواتي زلاتكو داليش وحده من أحدث النقلة الكروية المبهرة لفيصلي حرمة لولا تضافر الجهود من أعضاء شرف وإدارة حكيمة بقيادة الخلوق المدلج، وتقديم توليفة رائعة من اللاعبين الشباب.
محمد بن عثمان الضويحي
Mod330@hotmail.com