|
واشنطن - إسلام اباد - قندوز - وكالات
شطبت لجنة تابعة للأمم المتحدة عشرات الاسماء من عناصر طالبان او تنظيم القاعدة عن «اللائحة السوداء» للمنظمة الدولية التي تفرض عقوبات على «ارهابيين»، وأوضحت الاثنين ان الكثيرين من الذين لا يزالون على اللائحة قد يكونون لقوا حتفهم.
وتحقق اللجنة حول عدد هؤلاء «الارهابيين» الذين قتلوا منذ أدرجت أسماؤهم على هذه اللائحة ولاسيما بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر 2001، كما أعلن رئيس اللجنة توماس ماير-هارتينغ امام مجلس الأمن الدولي. ولائحة العقوبات العائدة للامم المتحدة تتضمن حاليا 433 فردا وكيانا ينتمون الى طالبان والقاعدة، كما قال ماير-هارتينغ سفير النمسا في الامم المتحدة، مضيفا انه تم شطب 45 اسما من اللائحة وان شطب 58 اسماء أخرى قيد الدرس. وقد شطبت اسماء ثمانية اشخاص -اثنان من طالبان وستة من اعضاء القاعدة- بسبب الوفاة، دون ان يكشف عن هوياتهم.
من جانب آخر قال الممثل الخاص الامريكي لافغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك امس الاثنين ان قمة حلف شمال الاطلسي التي ستعقد في لشبونة في مطلع الاسبوع القادم ستكون نقطة تحول في تقييم الحرب في افغانستان وهي تضع خارطة طريق يمكن ان تنهي العمليات القتالية بحلول عام 2014م.
وقال للصحفيين في العاصمة الباكستانية «لدينا استراتيجية انتقالية. ليس لدينا استراتيجية خروج».
فيما دافعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاثنين عن فائدة العمليات العسكرية التي تشنها القوات الخاصة في أفغانستان والتي تستهدفها انتقادات الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. وقالت الوزيرة الأمريكية «إن القيام بعمليات محددة على أساس (معلومات) استخباراتية ودقيقة، على اهداف مهمة بين المتمردين وشبكاتهم يعتبر عنصرا أساسيا» في مجهود الحلفاء في افغانستان.
وعلى الصعيد الميداني أعلن مسؤول في الشرطة الأفغانية ان ضابطا وتسعة حراس امنيين وسبعة عناصر من حركة طالبان قتلوا الاثنين في اشتباك عند نقطة حراسة لبرج للاتصالات في شمال افغانستان. وقال قائد شرطة قندوز عبد الرحمن سيد خليلي ان «طالبان هاجمت نقطة حراسة لبرج اتصالات هاتفية».