|
القدس - (ا ف ب)
انقسمت الحكومة الاسرائيلية بشأن الخطة الاميركية الداعية إلى تجميد جديد للاستيطان والتي يعارضها اليمين المتطرف والمستوطنون غير ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بامكانه تمريرها، كما تؤكد وسائل اعلام. وبحسب حسابات محللين سياسيين فإن سبعة من الوزراء الـ15 في الحكومة الامنية الاسرائيلية التي تحسم القرارات المهمة، وبينهم نتانياهو، مستعدون للتصويت لصالح مقترح ادارة الرئيس باراك اوباما. ويعارض الخطة ستة وزراء وقد اعرب وزيران ينتميان لحزب شاس اليميني المتطرف عن نيتهما الامتناع عن التصويت. ولم يتم تحديد اي موعد لتصويت الحكومة الامنية على الخطة. في الاثناء اطلق ابرز منظمات المستوطنين واقصى اليمين غير المشارك في البرلمان حملة للضغط تهدف إلى اقناع حزب شاس بمعارضة تجميد الاستيطان. في المقابل يواصل الفلسطينيون اشتراط تجميد تام للاستيطان في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية المحتلة، لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة مع اسرائيل، ملمحين إلى ان المقترح الاميركي كما هو حالياً، لا يستجيب لمطالبهم. وتنص المبادرة التي عرضها نتانياهو الاحد على مجلس الوزراء بعد زيارته الولايات المتحدة، على تجميد جديد محدود للاستيطان في الضفة الغربية لمدة 90 يوما في مقابل حزمة سخية من اجراءات الدعم السياسي والعسكري الاميركي لاسرائيل، بحسب مصادر اسرائيلية.