صنعاء - واس
توقفت المواجهات التي خاضتها عناصر التمرد بمحافظة صعدة شمال اليمن مع قبائل جلحا الموالية للحكومة اليمنية، بعد أن استمرت أكثر من أسبوع، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ونتج عنها سقوط أكثر من 20 شخصاً بين قتيل وجريح من طرفي القتال.
وذكرت مصادر محلية يمنية بمحافظة صعدة، أن المواجهات توقفت بعد وساطة قام بها العميد علي بن علي القيسي رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ النقاط الست في محور سفيان وعضو لجنة الوساطة بين الحكومة اليمنية وعناصر التمرد الشيخ علي ناصر قرشه، لإنهاء القتال الذي لم يعرف شروط إيقافه.
وفي سياق متصل قتل 4 مواطنين يمنيين من أتباع الشيخ يوسف أحمد دهباش على الأقل وجرح آخرون في مديرية منبه بمحافظة صعدة شمال اليمن مؤخراً برصاص عناصر التمرد في صعدة، الذين يحاصرون المئات من المواطنين غير الموالين لهم منذ أيام.
من جانب آخر لقيت طفلة يمنية حتفها وأصيب شقيقها بجروح خطيرة جراء انفجار ساعة حائطية مفخخة أرسلت لوالدها - محمد قائد العمري - الذي يعمل مدير المدرسة عامر بن عبد الوهاب في محافظة الضالع - جنوب اليمن.
وبحسب صحيفة أخبار اليوم اليمنية المستقلة الصادرة أمس، فإن والد الطفلة - آية العمري - والبالغة من العمر 12 سنة - تلقى طرداً أرسل له بواسطة أحد سائقي سيارات الأجرة القادمة من مديرية رداع في محافظة البيضاء، ويحوي بداخله ساعة مفخخة تعمل بالكهرباء.