|
المشاعر المقدسة – عبدالله الزهراني
أكد الدكتور فهد غزولي مساعد مدير مراكز المراقبة الصحية في وزارة الصحة في حديث خاص ل(الجزيرة) أن وزارة الصحة رفعت احتياطاتها الاحترازية للتصدي لمرض الكوليرا بين حجاج بيت الله الحرام وخصوصاً بعد فيضانات شبه القارة الهندية والتي تجد في التجمعات البشرية بيئة خصبة للانتشار.
وأوضح الدكتور غزولي أن وزارة الصحة لا تعتمد أسماء الأدوية الطبية بشكل عشوائي والتي تقدم إلى حجاج بيت الله. مشيراً إلى أن تحديد أسماء الأدوية يتم من خلال لجنة استشارية متخصصة تقوم بدراسة احتياجات الحجاج والمواطنين الطبية، مبيناً أنه يتم توفير كافة الأدوية الشائعة والعامة والمشتركة.
وبين الدكتور غزولي أن وزارة الصحة قد ركزت واستنفرت هذا العام كافة جهودها لمواجهة ستة أمراض وبائية هي الكوليرا والحمى الشوكية والحمى الصفراء وشلل الأطفال والضنك والطاعون، لافتاً إلى أنه -ولله الحمد- لم يتم الاشتباه في أي حالة وبائية خطيرة بين الحجاج.
وقال الدكتور غزولي “إن دور وزارة الصحة لا يقل أهمية عن باقي القطاعات التي تقدم خدماتها لضيوف بيت الله الحرام، وتبدأ من مطارات ومنافذ المملكة وتبلغ حوالي 16 منفذ، ونحن لدينا جانبان في تقديم الخدمات وهي خدمات وقائية وعلاجية وهناك فرق متخصصة في كل المنافذ لمناظرة الحجاج والتأكيد من شهاداتهم الصحية”.
وأضاف الدكتور الغزولي أن وزارة الصحة تعمل تحت مظلة منظمة الصحة العالمية التي بدورها تزود جميع الدول الأعضاء بالدول الموبوءة. وعلى هذا الأساس يتم التخطيط للإجراءات المتبعة على حجاج تلك الدول.