الجزيرة - عوض مانع القحطاني

أشعل اعتدال الجو هذه الأيام رغبة الأسر في الخروج والاستمتاع بالاجتماعات العائلية مستغلين إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث جهزت العديد من الأسر موقعها مبكراً في الاستراحات والمخيمات التي أصبحت متنفساً للهروب من البيوت إلى فضاء الطبيعة.

إلى ذلك اشتكى عدد من المستأجرين من تلاعب عمال الاستراحات والمخيمات بالأسعار بالإضافة إلى استغلال أصحاب (الدبابات) مثل هذه المناسبات لرفع أسعار تأجيرها.

الجزيرة قامت بزيارة رمال الثمامة التي تتواجد فيها المخيمات وأصحاب الدرجات.. والاستراحات، فقد أكد للجزيرة عدد من عمال الاستراحات بأنها أصبحت محجوزة طيلة أيام العيد وأن أسعارها من 2000 ريال في اليوم إلى 8 آلاف ريال في يومين.

وقال المواطن علي بن محمد الويلي بعض هذه الاستراحات غالية جداً خاصة التي مساحتها كبيرة وفيها بيوت شعر.. موضحاً بأن بعض المخيمات تصل أسعارها إلى 4000 ريال.

وقال أحد أصحاب المخيمات المواطن أبو عادل الشمري بأنني أؤجر مخيمات لدي بأسعار من 1500 إلى 1800 في اليوم لا يوجد فيها إلا فرش.. موضحاً بأن هناك إقبال على المخيمات أكثر من الاستراحات لأن العوائل والأطفال يحبون الرمال ووجود الدبابات بالقرب منهم.. ولكني أتمنى أن يكون هناك مساحات تحددها البلدية حتى يكون التنظيم أكثر فيها وقال أحد المواطنين نحن نريد مخيمات للعوائل بعيداً عن العزاب حتى تأخذ العوائل راحتها في هذه الأماكن الصحراوية.

وقال المواطن نايف يحيى القحطاني مالك أحد المخيمات أنا أؤجر للعزاب والإيجار يتراوح من 300 إلى 400 في اليوم الواحد.

وقال أحد الشباب وهو مشاري الحربي لديه بضع دبابات أحضرها لرمال الثمامة في الأعياد والعطل وأجد فيها خير وأجر الدباب في الساعة من 40 إلى 50 ريالا ولكن الأجانب يضايقوننا وهناك من يسيؤون استخدام هذ الدبابات.

ورش لتصليح الدبابات

قمنا بزيارة لورش لتصليح الدبابات حيث قال المهندس جاويد أيمن نقوم بإصلاح ما يقارب من 50 دباباً يومياً ولكن محلات التأجير تأخذ منا شهرياً 6000 ريال.

أصحاب الكرفنات

ويقول أحد باعة الكرفنات من السيارات المؤثثة بأن إيجار السيارات يتراوح من 2000 ريال لليوم فما فوق وأن البيع فيها يبدأ من 250 ألف إلى 150 إلى 100 ألف إلى خمسين ألف وغالباً ما يأخذها المقتدرون.

الخاتمة:

يقول كل من التقيناهم بأن على البلدية أو هيئة السياحة تحديد أسعار هذه الاستراحات والمخيمات حسب مواصفاتها حتى لا يكون هناك استغلال للمواطنين.