واشنطن - (UPI)
توصل باحثون أستراليون إلى أن المفجوعين بوفاة عزيز قد يتعرضون لتغييرات في عمل القلب تزيد خطر إصابتهم بأزمة قلبية أو موت قلبي مفاجئ. وذكر موقع «مديكال نيوز توداي» الأمريكي أن باحثين في جامعة «سيدني» عرضوا نتائج دراستهم خلال جلسة للجمعية الأمريكية لأمراض القلب، لفتوا إلى أن هذه التغيرات في عمل القلب تخف بعد 6 أشهر من وفاة العزيز. لكن الباحثين أوصوا بأفضلية اتخاذ إجراءات حماية للتخفيف من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو موت مفاجئ بعد وفاة الفقيد. وأشاروا إلى أن الخطر يزيد لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب. وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة توماس باكلي: إن بعض «الثكلى وخصوصًا منهم الذين يعانون من خطر يتعلق بالقلب، يمكن أن يستفيدوا من المراجعة الطبية وعليهم طلب المساعدة الطبية لدى حدوث أية أعراض قلبية ممكنة». وتم في الدراسة متابعة عمل قلوب 78 شخصًا فجع كل منهم بوفاة شريكه أو أحد أبنائه، ووجد أن عدد ضربات القلب لدى هؤلاء أكبر بكثير منها لدى الشخص العادي. وتبيّن أنه بعد 6 شهور من حدوث الوفاة تعود ضربات قلب الشخص المفجوع إلى معدلها العادي.