Tuesday  16/11/2010 Issue 13928

الثلاثاء 10 ذو الحجة 1431  العدد  13928

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           

ما من مرة حضرت أو قرأت عن مهرجانات تمور القصيم أو منجا جيزان أو ورود تبوك، إلا وكنت أتساءل:

- لماذا لا نترك هذه المهرجانات لجهود الأفراد؟! لماذا لا تتبناها شركات متخصصة، لكي تحولها من مناسبات تدر أرباحاً صغيرة للمزارعين إلى فعاليات تدر أرباحاً كبيرة، وذلك من خلال إشراكهم في هذا الاستثمار؟!

- كم حجم ما ننتجه من التمور في منطقة القصيم، أو ما ننتجه من المنجا في جيزان، أو ما ننتجه من ورد في منطقة تبوك؟! كل هذه المنتجات تتجه من مزرعة المزارعين إلى ساحة السوق، بلا أية ضمانات وبلا تأمين وبلا حماية للأسعار. ولو كان الأمر غير ذلك، أي لو كان منظماً عبر شركات متخصصة في مجال الزراعة ومجال البيع والتوزيع، بحيث يكون المزارع جزءاً لا يتجزأ من الشركة، فإن أرباح المزارع ستزيد، وكذلك الشركة.

أما عسير، فتستعد لاستقبال مهرجان العسل السنوي. ويتوقع أن يكون الأضخم، وأن يحتضن نحو 20 ألف كيلو غرام من العسل المميز، يعرضها 100 نحال من أنحاء المملكة، وسط تأكيدات عن انتهاء المرحلة الأولى من «قرية العسل»، التي ستستقبل الباعة والمتسوقين تحت سقف واحد. وهكذا يكون لدينا منتجات غذائية متميزة في عدد من مناطق المملكة، ولا ينقصنا سوى غطاء استثماري يجمع هؤلاء المنتجين، من أفراد ومن أسر، في وعاء واحد، يستفيد منه الجميع بشكل أكثر حرفية، وبضمانات أكبر.

من العايدين الفايزين المقبولين.



 

باتجاه الأبيض
وَرْد الضمان، عسل الربح
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة