الجزيرة - شالح الظفيري
رغم تشديد الأجهزة الرسمية وإعلانها الوقوف ضد حملات الرصيف والحجاج الذين لا يحملون تصاريح، إلا أن التطبيق على أرض الواقع يختلف، فالحجاج المخالفون لم يتركوا رصيفاً إلا وسكنوه بل تجاوزوا الأرصفة إلى سلال القمامة لتكون لهم مسكناً. تزاحم الحجاج على وافدين آسيويين يبيعون الكبسة بسعر رخيص مستخدمين مواقع عديدة على طريق للحجاج في منى للبيع. كبسة اللحم بسعر مغر لا يتجاوز الخمسة ريالات، مما دفع حجاج الرصيف للشراء منه دون الأهمية لنظافة الأكل أو سلامته أو السؤال عن نوعيه اللحم.
سور إمارة منى الذي يقع على حافة جبل كان أحد أهداف حجاج الافتراش، فرغم خطورة المكان لم يسلم من التزاحم علية بل وقف أحد الحجاج يدعو غير آبه بخطر وقوعه لا سمح الله، متجاهلاً جميع تعليمات الجهات المختصة بالابتعاد عن المناطق الخطرة.