|
سيول - وكالات
اتفق قائدا القوات الكورية الجنوبية والأميركية أمس الأربعاء على مواصلة التدريبات العسكرية المشتركة لردع أي هجوم كوري شمالي وتعزيز الدور القيادي لسيول في التعامل مع الاستفزازات المحلية، في وقت سمعت أصوات انفجارات في الشمال يرجح أنها ناتجة عن تدريبات.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي الجنرال هان مين كو ونظيره الأميركي الأميرال مايك مولين أصدرا أمس بياناً مشتركاً بعد لقائهما في سيول أعلنا فيه الاتفاق على تعديل شامل لخطط التأهب ضد الاستفزازات المحلية من أجل رد صارم على هجمات كورية شمالية في المستقبل.
واتفق الجانبان على مواصلة التدريبات المشتركة للردع الفعال لأي هجوم كوري شمالي وتعزيز القدرة المشتركة على الرد مع تقديم مزيد من السلطات إلى سيول في حال حدوث استفزازات مستقبلية من قبل كوريا الشمالية.
من جهة أخرى قال مسؤول في هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية إنه تم رصد أصوات إطلاق قذائف مدفعية أمس داخل كوريا الشمالية بالقرب من الحدود المائية المتوترة.
وأكد المسؤول إن أية قذائف لم تسقط على الأراضي الكورية الجنوبية.
من جهته اعتبر رئيس أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن في سيول إن الصين تتحمل «مسؤولية خاصة» في محاولة وقف أنشطة حليفتها كوريا الشمالية بعد الهجوم «غير الإنساني» الذي شنته بيونغ يانغ على جزيرة كورية جنوبية.