أقام رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا سبعاً وعشرين سنة بزنزانة صغيرة باردة لا يخرج منها إلا لأداء الأعمال الشاقة، ثم غادرها بعد أن انحنى ظهره ليصبح زعيم دولته التي جاهد فيها ولها، ليخرج المستعمر. ولو داهمه ...>>>...
تعتبر المشاركة السياسية الشعبية مرآة لمدى التقدم في الوعي السياسي لدى المجتمع وفي مفهوم أصول المشاركة في بناء المجتمعات المدنية. والمشاركة السياسية هي نتيجة حتمية لعدد من العوامل التي إن اتحدت شكلت أساساً لبناء ...>>>...
حكى محمد العوفي - خلال - لقائه مع القناة الأولى في التلفزيون السعودي، عن أيامه القاعدية. وأوضح، أن: «عناصر التنظيم في اليمن ممن تم استدراجهم، لا يعلمون من هو قائدهم، ولكن بعد تعمق، اتضح لنا أن هناك استخبارات دول، ...>>>...
جاء في عكاظ يوم الثلاثاء 2-11-2010م أن فتىً صغيراً يدرس في المرحلة المتوسطة قد تمكن من إرشاد رجال الأمن إلى جريمتين بعد اكتشافه لهما، فالحادثة الأولى الإبلاغ عن لص دخل منزل جارهم حين كان يقف بجانب نافذة منزله حال ...>>>...
صفق العرب لفوز دولة قطر الشقيقة باستضافة كأس العالم 2022م، بعد أن قدمت هذه الدولة الطموحة ملفاً متكاملاً للاستعدادات الرياضية والاقتصادية والأمنية والخدمية و... نال إعجاب وتأييد الكثير وفاز بترشيح الفيفا، ولا أخفيكم ...>>>...
في نهاية شهر رجب من عام 1431هـ غادرت الرياض إلى مدينة جوثنبرج في السويد مروراً بمدينة فرانكفورت في ألمانيا، وهناك تم الانتقال إلى طائرة أخرى، وتم ختم جواز السفر، وكنت أتوقع أن يطلب مني تعبئة نموذج للدخول، وأن تفتش ...>>>...
ما إن أُفكّر بالشروع في كتابة مقالة صحفية إلاّ ويسيطر عليَّ هاجسُ التنوير وضرورة ممارسة فعل التثقيف بالكلمة، ولكن ما إن يخطُ قلمي آخر كلمة في المقالة إلاّ وأبادر بمساءلة نفسي: هل من جدوى لما كتبته فيها؟.. وهل سيكون ...>>>...
في المقال السابق كتبت عن الرواية ومعاناتها في زمن ازدهارها وسيادتها على بقية الفنون النثرية، فنون الأدب المتفرعة من أصل واحد هو النثر الأدبي وما يتعلق عليه من السرد، مما جعل الرواية مقصد كل كاتب وشاعر وناثر، على ...>>>...
إعداد: محمد المنيف
لم تكن السريالية التي نشأت في فرنسا، ولاقت رواجاً وقبولاً في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين عنواناً أو صفة تشكيلية، إلا بعد أن لامست ما كان يوصف بها الشعر بعد الثورة الفرنسية، وإذا كنا ...>>>...
-1-
قال عنه صاحب «الأعلام» الأستاذ خير الدين الزركلي:
مصطفى صادق بن عبدالرازق بن سعيد بن أحمد بن عبدالقادر الرافعي: عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب. أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم (بمنزل والد أمه) ووفاته ...>>>...
ليس من السهل على أي باحث عربي بمفرده مهما بذل من جهد وتوافر له من وقت أن يرصد أوجه الثقافة في العالم العربي بشكل كامل وشامل أو يتحدث عن مستقبلها صعوداً وهبوطاً حتى عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في عصره حين أصدر ...>>>...
نتوق أن يفرح روادنا بالاحتفاء بهم وإعلان حبنا لهم وهم بيننا في تمام عافيتهم.
إن جوانحي تتطرَّز بالجذل عندما أجد تكريماً أو تقديراً هنا أو هناك لأحد رموزنا الثقافية الشامخة. وآخر من أسعد مشهدنا الثقافي تكريم الأديب ...>>>...
في هجس شعري حميمي، وبهطول أنثوي واعد تطل الشاعرة (أمل سليمان) على القارئ بديوانها الجديد: "أنت يا أنت" حاملة في تفاصيل بوحها تساوقات الخطاب الشعري الذي يرنو إلى مناجزة الركون والسكون والتواري، إذ تشرق القصائد محمَّلة ...>>>...
حين نقصد بالحوار دلالته الثقافية الاجتماعية والإنسانية، لا نعني - بالطبع - تبادل أدوار الكلام، كما هو الحوار المسرحي بين الشخصيات، ولا نقصد الجدل والحجاج والمناظرة والنقائض والمعارضات والمراسلات... وما إليها من ...>>>...
من منا لا يغني على ليلاه.. وأحياناً على ليله.. وشاعرنا الرفاعي رفع نبرة صوته عالياً في غناء وحداء لمعشوقته ينبع وهل توجد معشوقة أكبر من أرض نما فيها عودا.. وترعرع شابا.. واتكأ على حيطانها شيخاً.. لينبع المدينة نبع ...>>>...
لم أكن أعرف من البيتوشي حتى تقدم ابننا الدكتور خالد الجريان بخطة رسالته للدكتوراه، وكان أن اشتركت في مناقشتها، عرفت من الرسالة أنّه أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عز الدين، ولد في النصف الأول ...>>>...
رأينا في المساق السابق كيف أن العرب يعبّرون باللون الأحمر عادةً عن الأبيض. فهم يقولون: امرأَة حمراء، أَي بيضاء. وفي الحديث: «خذوا شَطْرَ دينكم من الحُمَيْراءِ»؛ يعني السيّدة عائشة، رضي الله عنها، تصغير الحمراء، ...>>>...
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ)(103) سورة النحل
وهم قبل ذلك لا يعترفون بقيمة الشعر العربي ...>>>...
تَحدثتُ في الجزء الأول من هذا المقال عن ظاهرة (الغموض) و(التعقيد) التي اجتاحت (المشهد النقدي الحديث)، وأشرت إلى (الإبهام) الذي ابتُليت به (لغة النقد)، وصار النقاد يعتمدونه في (مُمارساتهم النقدية) التي يسقطونها على ...>>>...
كثير من الكتب التي تغص بها رفوف المكتبات لو تأملنا في محتوياتها لألفينا ضرباً من الخواء التراكمي الذي يشكل عبئاً على المتلقي ويثقل كاهل القارئ المحترف الذي تمثل القراءة بالنسبة له جزءاً لا يتجزأ من برنامجه اليومي ...>>>...