القدس - رام الله - بلال أبودقة

أبلغت الإدارة الأمريكية رسمياً السلطة الفلسطينية أمس الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض استئناف تجميد الاستيطان، حسبما أعلن مسؤول فلسطيني.

وقال المسؤول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه «واضح من الرد الأمريكي أن رئيس حكومة إسرائيل (بنيامين نتانياهو) رفض استمرار تجميد الاستيطان لإعطاء فرصة لتحقيق السلام في المنطقة».

وأضاف أن «حكومة نتنياهو اختارت الاستيطان وترفض السلام».

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أثينا حيث يتواجد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية أن الرئيس الفلسطيني «تلقى فجر اليوم (الأربعاء) رسالة رسمية حول الجهود الأمريكية على قضية الاستيطان والمفاوضات» ولكنه لم يعط مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الرد الأمريكي.

وقررت الولايات المتحدة التخلي عن السعي لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لفترة ثلاثة أشهر من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

من جهته كشف وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي عن وقف الاتصالات في هذه المرحلة مع الولايات المتحدة حول مسألة تجميد أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني المحتلة بسبب انشغال واشنطن في قضيتي ويكيليكس وكوريا الشمالية..

وقال باراك إن الولايات المتحدة غير متفرغة الآن للمفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية.. وحسب أقواله، فواشنطن متفرغة الآن لتقارير موقع ويكليكس والنزاع بين الكوريتين..

من جهة أخرى حذّر رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة من أن سياسة إسرائيل الاستيطانية في المدينة المقدسة تهدد بشكل خطير فرص التوصل إلى تسوية إسرائيلية فلسطينية على أساس حلّ الدولتين.