الجزيرة- أحمد القرني

أعرب سفير مملكة السويد بالمملكة (يان تسليف) عن أمنياته الحارة بالعودة القريبة لعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سليماً معافى إلى وطنه الغالي وشعبه العزيز بعد الرحلة العلاجية التي يقوم بها حالياً.

جاء ذلك في كلمة له في (الندوة المشتركة للتعريف بنظام الرعاية الصحية بالسويد ومدى إمكانية إقامة شراكة مع المملكة في المجال الصحي) التي انعقدت برعاية وحضور وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي.

وامتدح السفير تسليف النهضة الصحية الكبيرة بالمملكة والتي يمكن لأي متخصص بالشأن الصحي ملاحظتها، كما امتدح النهضة الاقتصادية الكبرى التي تعيشها المملكة حاليا تحت رعاية الملك عبد الله.

وعبر السفير عن رغبة بلاده في زيادة مساهمتها في هذه النهضة وخاصة في القطاع الصحي بحكم ما لدى بلاده من خبرات صحية متطورة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة صحياً. شارك في الندوة من الطرف السعودي عدد من كبار مسؤولي الوزارة على رأسهم وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميميش والدكتور هشام ناظرة مستشار وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور خالد مرغلاني، بينما شارك من الجانب السويدي السفير يان تسليف وعدد من رؤساء الشركات السويدية المتخصصة في الخدمات الصحية. وقد قام الطرف السويدى بتقديم عدد من المحاضرات عبر عروض مرئية لعدد من المجالات والخدمات والتقنيات التي يمكن تقدمها السويد في عدد من المجالات الصحية. فتحدث بيتر مارتينسون رئيس شركة بكتيجارد بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عن التجربة السويدية في مكافحة العدوى وفعالية تلك التجربة في مكافحة رابع أهم سبب للموت في الدول الغربية ودول الأسواق الناشئة، هو عدوى المستشفيات. وتحدث لارس إيركسون مدير الأعمال بشركة إيميا سيكترا عن أحدث تقنيات التصوير الإشعاعي للمرضى. كما تحدث في الندوة باسكال برنارد مدير التسويق بشركة اسيميا جامبو عن استخدام تكنولوجيا تقنية المعلومات في عملية الغسيل الكلوي، بينما تحدث يوهان ويكاندر رئيس شركة سكاندينافيان كواليتي كير عن استخدم منهجية (اللين منجمت) في إدارة المستشفيات للحصول على رعاية صحة مستديمة متطورة، وختم بيتر برامبيرج رئيس قسم علوم الحياة بهيئة انفست سويدن عن مراكز التميز العلمي وكيف أنها صارت تمثل القلب النابض للعلوم المتصلة بالحياة في السويد.