تعقيباً على ما يُنشر في صفحات جريدة الجزيرة حول ما يتعلق بالصحة والأمور الطبية.. وما يُنشر من مواضيع في الصفحات الطبية والتي تتعلق بالصحة أقول:
تعتزم بعض الوزارات والقطاعات الحكومية.. ومن ضمنها إدارات التربية والتعليم تطبيق نظام البصمة الإلكترونية، وهي عبارة عن شريحة زجاجية توضع راحة الكف عليها بالكامل.. أو بالإبهام.. أو السبابة.. ثم تمرر المعلومات للجهاز إلكترونياً لإثبات الشخصية في الحضور والانصراف. بينما نجد في المقابل تحذيرات طبية عالمية حول استخدام هذا النظام الإلكتروني وما يحدثه من أمراض، فقد حذَّر أطباء استشاريون من هذا النظام الإلكتروني الذي يسبب الإصابة بالسرطان وأمراض الجلد ويؤدي إلى نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء، حيث ثبت طبياً أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية تنقل حساسية تلامسية وتحدث طفرات للحمض النووي (DNA) الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد مثل مرض (داون) ومرض (تيرنر).. كما أن هذه الأجهزة تطلق أشعة (X-RAY).. وبالتالي تتعرض لها اليد دون واق مما يؤدي في النهاية إلى عملية الإصابة. وألمح الأطباء إلى أن ضرر هذه الأجهزة الإلكترونية سوف يحدث في المدى البعيد أو القريب من بداية استعمال هذا النظام الإلكتروني. علماً أن هناك قطاعات حكومية قد قامت بتطبيق هذا النظام الإلكتروني.. ومن ثم تمَّ إلغاؤه بعد مدة قليلة من تطبيقها له، وذلك بعد أن ثبت لديها خطورة مثل هذه الأجهزة الإلكترونية. لذا نأمل من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس التوضيح في هذا الأمر باعتبارها الجهة المعنية بالمنع أو السماح في تطبيق مثل هذا النظام الإلكتروني.
مشعل بن ناصر الفهيد - الزلفي