الخرطوم - واس :
حذّر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الحركة الشعبية من الاستمرار في دعم الحركات المسلحة في دارفور بالسلاح والعتاد وإيوائها بعدد من ولايات الجنوب ومناطق التماس المتاخمة لحدود ولايات دارفور ودول الجوار خاصة تشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني البرفسور إبراهيم غندور الأمين في تصريح نشر أمس السبت إن دعم الحركة الشعبية المتواصل لحركات دارفور المتمردة يحمل إشارات سالبة وتداعيات خطيرة ستؤدي إلى انفلات عقد الأمن بالمناطق المتاخمة للحدود بين شمال السودان وجنوبه وعلى حدود ولايات دارفور مبيناً أن هنالك بؤراً وخلايا نائمة بدارفور ستستغل هذا الأمر في زيادة تأجيج الصراع في كافة ولايات دارفور الثلاث، ويمتد إلى داخل مناطق واسعة بجنوب السودان مما يعصف بعملية السلام الشامل برمتها في السودان. وقال غندور إن الحركة الشعبية لا تملك مقومات الدولة النافذة وتريد تقوية موقفها العسكري والأمني بدعم الحركات المسلحة الدارفورية بجانب سعيها لتعقيد عملية السلام بدارفور ومحاولة شغل المجتمع الدولي عن تجاوزاتها لبنود اتفاقية السلام الشامل ولخروقاتها المستمرة في عملية الاستفتاء المقبل.