القاهرة - مكتب الجزيرة :
يجتمع اليوم الأحد الرئيس المصري حسني مبارك رئيس الحزب الوطني الحاكم بأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب لاختيار هيئة مكتبه. ويتناول اللقاء مناقشة أهم القضايا الداخلية والخارجية، وتعقد هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب اجتماعاً في نفس اليوم برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب لمناقشة كل الأمور الحزبية والتنظيمية قبل بدء اجتماعات مجلس الشعب إضافة إلى عقد اجتماعات مع الهيئة البرلمانية لتسمية رؤساء ووكلاء اللجان النوعية بالمجلس. وتناقش الاجتماعات التي يعقدها الحزب خلال الأسبوع المقبل أيضاً الأجندة التشريعية لمشروعات القوانين التي سيتم عرضها على المجلس في دورته الجديدة.
من جانب آخر أكد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير جورج إسحق أن الفترة القادمة ستشهد استقرار الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مصر، مشيراً إلى أن البرادعي سيتخذ من القاهرة، قاعدة للانطلاق لإجراء عدد من الزيارات الميدانية في المحافظات المختلفة دعماً لمسيرة التغيير. وأضاف أن البرادعي شدد على ضرورة اتحاد كافة القوى السياسية خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الأحداث التي شهدتها انتخابات مجلس الشعب من انتهاكات أدت لاستبعاد كافة أوجه المعارضة والمستقلين، داعياً إلى التنسيق بينهم لدعم قضيتهم..
ومن المقرر أن تشارك أحزاب الوفد والناصري والعمل والكرامة في الوقفة الحاشدة التي دعت لها حركة كفاية اليوم الأحد فيما يعرف ب»يوم الغضب» بالتنسيق مع عدد من القوى السياسية من بينها الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي وحركة «حشد» وحركة شباب 6 أبريل وذلك للتنديد بالانتهاكات التي شهدتها الانتخابات البرلمانية والمطالبة بحل مجلس الشعب الحالي وإقامة برلمان بديل كبداية لإعلان العصيان المدني من قبل المعارضة ومرحلة لنشر تلك الثقافة لدى الشارع المصري وصولاً لعصيان مدني حقيقي يؤدي إلى التغيير الذي تنشده المعارضة.