تونس - موسكو - وكالات :
كشفت مصادر تونسية أن مفاوضات مكثفة تجري عبر وسطاء مع قراصنة اختطفوا سفينة تجارية تونسية في نوفمبر الماضي بخليج عدن وعلى متنها طاقم مكون من 31 بحاراً من بينهم 23 يحملون الجنسية التونسية. وأفادت بأن المفاوضات مع القراصنة الذين طلبوا فدية قيمتها عشرة ملايين دولار تتم عبر أطراف إقليمية ودولية وسيطة وتهدف إلى تأمين الإفراج عن السفينة وتحرير الرهائن الذين أمضوا نحو شهر قيد الاحتجاز وتمكن بعضهم من الاتصال بذويهم في تونس. وكان وزير خارجية تونس كمال مرجان قد أبلغ جلسة برلمانية أن التفاوض مستمر مع الخاطفين الذين تقتصر مطالبهم على فدية وأن هناك خلية بوزارته لإدارة الأزمة. يذكر أن السفينة التونسية «حنبعل» التي تتجاوز حمولتها 24 ألف طن كانت في طريقها من ماليزيا إلى اليونان وهي محملة بزيوت نباتية.. وقد اعترضها القراصنة بعد توقفها بخليج عدن وهي متجهة إلى السويس. من جانب آخر ذكر تقرير إخباري أن قوة المهام التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي توجهت أمس السبت إلى خليج عدن للمشاركة في جهود مكافحة القرصنة في المنطقة، وذلك في أعقاب زيارة لسريلانكا استمرت ثلاثة أيام. وقال وكالة «ريا نوفوستي» الروسية في موقعها الإلكتروني إن قوة المهام، بقيادة المدمرة الأميرال فينوجرادوف، ستحل محل المجموعة البحرية بقيادة المدمرة الأميرال ليفتشينكو طراز يودالوي المزودة بصواريخ موجهة والتي تمارس مهامها منذ الثالث من تموز - يوليو الماضي.