|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
أغلقت الأسواق بأخبار مفرحة ومحفزة للمضاربة أبرزها نمو في الناتج المحلي الياباني للربع الثالث ونمو قسري في أسعار المستهلكين الصينيين وإضافة عدد من الوظائف في سوق العمل الأمريكي ترجمت بهبوط في الدولار والذهب وبقي خام نايمكس يراوح مكانه تقريباً، وافتتح السوق السعودي بارتفاع متواضع بسبب تواضع الحركة السعرية في سابك والتي وصلت كحد أعلى إلى 106 ريالات وأغلق عند 105 ريالات وكما كان متوقعا فالجو كان مهيئاً أكثر للمضاربة على الشركات الصغيرة والمتوسطة مع تحييد الأسهم القيادية لكن من المفرح أن قطاع المصارف (المزعج جداً) كان خاملاً وهو ما حفز كبار المضاربين لممارسة عملهم اليومي ومعظم الأرقام التي تحيط بالقطاع المصرفي تشير إلى قرب انتهاء أزمة المخصصات الائتمانية على الأقل حلحلة جزئية في هذا الموضوع، وأغلق السوق عند 6455 نقطة حيث لا يزال على سلم الصعود أما العزم فبلغت الكميات المتداولة 148 مليون سهم وهي عزوم تتصارع فيها قوى الشراء والبيع خصوصا أنها تقع عند قمة سابقة لكن هذا العراك متواضع ولا يجسد مخاطرة كبرى للسوق.
جلسة اليوم:
نشاط مميز وحافل لشركات المضاربة يرجح استمراره مع تنوع في سلة تداولها يدعم ذلك أننا نعيش فترة يحظر فيها تعاملات التنفيذيين، أما بشأن سابك هناك إمكانية لأن تشد عزوم السوق بزيارتها مستوى 108 ريالات ولمصرف الراجحي 80 ريالا وهو أمين سر القطاع المصرفي والأكثر تحوطا في أخذ المخصصات ويشهد الآن حالة تماسك رهيبة منذ شهور عديدة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 45 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6474 نقطة.