|
الجزيرة- محمد السنيد
في مشهد يؤكد اللحمة بين القيادة والمواطن في مختلف مناحي الحياة بادر الشيخ هادي بن محمد بن فرحان آل فرحان القحطاني بالإعلان عن تنازله عن قاتل ابنه راشد (رحمه الله) في موقف إنساني تجلت فيه أعظم صور العفو والتسامح طلباً للأجر والثواب من الله عزَّ وجلَّ.
وأكد الشيخ هادي بن محمد القحطاني أن تنازله جاء عن قناعة شخصية طلباً للأجر وتقديراً لولاة الأمر في هذا البلد الطاهر الذين دوماً ما يحثون ويسعون في تكريس مبدأ التسامح والعفو في مثل هذه القضايا.
ونوه بما حظي به من رعاية من لدن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبما أحاطه من ثناء جزاء عمله الإنساني الذي كان له بالغ الأثر في نفسه وأسرته داعياً الله أن يجزي سموه خير الجزاء ولابنه بالمغفرة والرحمة. وأجرى الشيخ القحطاني شكره الجزيل لكل من سعى بالخير في القضية التي وقعت يوم 2 محرم 1431هـ في خميس مشيط من أصحاب السمو الأمراء والمشايخ والأعيان بمنطقة عسير.
وخص بالشكر والعرفان معالي الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد والأستاذ مفرح بن علي بن سفران القحطاني على ما بذلاه من جهود خيرة وما قدماه من خدمات.