|
الجزيرة - الرياض
افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان صباح أمس السبت اللقاء العلمي السنوي الثالث الذي ينظمه كرسي الشيخ عبد الله باحمدان لأبحاث الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العملي للمعرفة بحضور الشيخ عبد الله باحمدان ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي وعميد كلية الطب الدكتور مساعد السلمان ووكلاء الكلية وعدد من أساتذة الكلية والمشاركين باللقاء.
ونوه الدكتور العثمان في كلمته بالدعم الذي يقدمه الشيخ عبدالله باحمدان لهذا الكرسي وإسهاماته الواضحة سواء لجامعة الملك سعود أو غيرها من الجامعات.
وأعلن الدكتور العثمان أن جامعة الملك سعود استطاعت أن تحقق هدفها في 2010 في مجال النشر العلمي النوعي فقد تجاوزت بالأمس 1000 ورقة بحثية منشورة في ISI فنشرت 1008 ورقة بحثية بمعنى أن لدينا أربعة أضعاف النشر في 2007 وثلاثة أضعاف النشر العلمي في 2008 وضعفي النشر في 2009 وهناك أكثر من 120 ورقة ستجد طريقها للنشر قبل نهاية هذا العام والأهم من هذا أن الجامعة لديها نشر في النيتشر والساينس وهو ما يمكن الجامعة من الدخول في مراتب متقدمة في تصنيف شنغهاي في نوفمبر القادم، مشيراً إلي أن أقرب جامعة سعودية نشرت اقل من 40% من إجمالي نشر جامعة الملك سعود وبالطبع هذا لا يسرنا لان الوطن لن يتقدم بجامعة واحدة.
من جانبه قال داعم الكرسي الشيخ عبد الله بن سالم باحمدان: ما سمعته اليوم أكد إيماني وقناعتي عندما تقدمنا أنا وزملائي رجال الأعمال لتمويل الكراسي البحثية في بداية طرحها حيث كان معروفاً أن الأمر جديد على الجامعات السعودية كنا يومها مؤمنين بالأفكار والأشخاص الذين على رأس هذه الأفكار، واليوم تأكد إيماننا وقناعتنا بالإنجازات التي تحققت على أرض الواقع وفي فترة قصيرة جداً، وهذا يؤكد لنا أن جامعة الملك سعود فيها كنوز من الرجال و السيدات، وكنوز من الكفاءات عندما وجدت الفرصة أعطت.