استؤنف الدوري واستؤنفت الأخطاء التحكيمية الشنيعة التي تؤثّر في سير ونتائج المباريات. فما حدث من التحكيم في مباراة الاتفاق والاتحاد ومباراة الهلال التعاون أمرٌ محزنٌ على حال ووضع التحكيم في ملاعبنا.
ما فعله حارس الهلال حسن العتيبي مع مهاجم التعاون هو حماقة بكل معنى الكلمة استغلها المهاجم التعاوني لصالحه وكسب ركلة جزاء غير صحيحة يتحمّل وزر الشبهة حولها حارس الهلال الذي انطلق تجاه مهاجم التعاون بلا مبرر. فما قيمة الخبرة والتجربة التي يمتلكها العتيبي إذا كان سيخذل فريقه بمثل تلك الطريقة المخجلة التي أفقدت فريقه فوزاً مستحقاً وصدارة الدوري.
ليست المرة الأولى التي يرتبك فيها الحكم وترتعش الصافرة في يده بمجرد أن يقود مباراة طرفها الفريق الاتحادي فيتأخر العميد بالنتيجة ليتضرر الطرف الآخر من القرارات الخاطئة التي تأتي دائماً لمصلحة الاتحاد فينجو بالتعادل أحياناً أو بالفوز أحياناً أخرى.
إعلان القناة الرياضية الجديدة لاين سبورت أنها سوف تلتزم بمبادئ الطرح الإعلامي المهني العقلاني والمتوازن والابتعاد عن الإساءات والاستهداف والإثارة الممجوجة هو بمثابة إعلان مبكر عن النجاح.
قرار الطرد الذي تعرض له المهاجم الاتفاقي سباستيان لمجرد أنه أخرج من قميصه «مصاصة» أطفال للاحتفال بها بعد تسجيله هدفاً في مرمى الاتحاد لا يمكن تفسيره إلا بأنه سوء فهم من الحكم عباس إبراهيم لقانون كرة القدم. وأمثال هؤلاء الحكام الذين يقتلون الفرحة في نفوس اللاعبين إنما هم يقتلون المتعة في كرة القدم ويقتلون الإبداع فيها.
فوز النصر بستة أهداف على فريق نجران لا يصنف ضمن المفاجآت ولكنه نتاج عمل إداري وفني مضن قام به رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومدرب الفريق والتر زينجا وستشهد المرحلة القادمة مزيداً من التطور للفريق. ويحسب لسمو رئيس النادي أنه وقف صامداً أمام الانتقادات الهدّامة التي كانت توجه لعمله من بعض المحسوبين على النصر من إعلاميين وشرفيين واستمر في عمله البنائي وما زال الطريق أمامه طويلاً وليس ذلك بالمهم ما دام يسير في الاتجاه الصحيح.