|
كتب - فيصل المطرفي
أفصح رئيس نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن اجتماع عقده أمس مع مدرب الفريق الأول الأرجنتيني كالديرون لمناقشته حول مستوى الفريق وخسارته لنقطتين ثمينتين أمام التعاون أمس الأول وقال سموه: حقيقة استيائي كبير على التفريط بالنقاط التي تكون في متناول اليد خصوصا أمام فرق أقل منا مستوى وهو ما دعاني للاجتماع بكالديرون لمعرفة الأسباب قبل مواجهة المنافسين، وماحدث في لقاء التعاون أجبرني للالتقاء ببعض اللاعبين والجلوس معهم للحديث عن بعض الأخطاء الفردية التي حدثت منهم دون مبرر وباتت تتسبب في فقدان نقاط ثمينة في مسيرة الفريق بالدوري وأكثر ما أخشاه أن نندم على تلك النقطتين التي أضعناها أمام التعاون مستقبلا.
واعتبر سموه أن (المشكلة الأزلية) التي يعاني منها الهلال طوال الثلاث سنوات الماضية خلال فترة رئاسته هي إضاعة الفرص السهلة.. موضحاً بقوله: هناك فرص سهلة جداً وتعتبر أهداف محققة ولكن تضيع وهو أمر تكرر في أكثر من مباراة، ومواجهتنا الأخيرة هي مباراة للنسيان ويجب أن ينهض الفريق في لقاء الأربعاء المقبل وإيقاف مسلسل هدر النقاط.
وانتقد سموه بعض قرارات الحكم سعد الكثيري الذي أدار لقاء التعاون بالهلال مشيراً إلى أن ضربة الجزاء الأولى للتعاون وبإجماع المحلليين هي ليست ضربة جزاء.. وأضاف: في ركلة الجزاء الثانية للتعاون لو احتسب الحكم الخطأ من اللقطة الأولى لربما تكون مقبولة ولكن مساعد الحكم احتسبها من اللقطة الثانية والتي فيها كان العتيبي يعطي ظهره لمساعد الحكم ولم يحتك حسن باللاعب ولكن تم احتسابها بناء على ذلك، ويكفينا عندما نشير إلى ضربتي الجزاء أنهما غير صحيحتين أن نقول إن التحكيم (أثر) على نتيجة المباراة.
وزاد: لا أنسى أن 6 من لاعبي الهلال كانوا في أسوأ حالاتهم وضياع الفرص السهلة ساهما مع التحكيم في خسارة الهلال لنقطتين ولكن تعادل الاتحاد والاتفاق خفف من وطأة النتيجة التي آلت إليها مباراتنا أمام التعاون علاوة على أن وضع الفريق ليس مأساويا أو سيئا للغاية، فالفرصة أمامنا لتصدر الدوري مجددا من خلال الفوز في الثلاث مواجهات المقبلة.
وكشف سموه أن إدارة النادي في أزمة ستواجههم خلال الأسابيع المقبلة تتمثل في فترة الإيقاف التي ستستمر إلى أكثر من 43 يوماً.. وقال سموه: حقيقة هو أمر سيجعل المدرب في مأزق لكيفية استغلال تلك الفترة الطويلة جداً والتي وكأنها فترة توقف بين موسمين رياضيين، وأعتقد أنها ستؤثر على الفريق، وفي تصوري أن دورة الخليج أصبحت بلا فائدة تماما وإقامتها بات يزيد من الإشكالات بين الخليجيين وخصوصا في البرامج الرياضية، وإذا كان لابد من إقامتها المفترض أن يكون وقتها غير مؤثر على الدوري.
وفي ختام حديثه أشار سموه إلى أن دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة لن يكون للهلال استعداد خاص من أجل المشاركة فيه، مبينا أن فترة شهر يناير القادم سيشهد تحديد اسم اللاعب الذي سيغادر الهلال من الأجانب مشدداً على أنهم في ورطة من فترة التوقف الطويلة، وقال (ضاحكاً): نفكر أن نسافر بالفريق إلى أستراليا في رحلة صيد استغلالا لفترة التوقف وربما نعود ويكون هناك فترة طويلة لعودة المنافسات.