نيويورك - بغداد - اف ب - نصير البغدادي :
اتخذ مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء قراراً بإنهاء العقوبات التي كان فرضها على العراق إبان عهد الرئيس صدام حسين، مرحبا بالتقدم الذي يتم إحرازه في هذا البلد. ووضعت ثلاثة قرارات صوت عليها مجلس الأمن الدولي أمس حدا للعقوبات المفروضة على العراق على أسلحة الدمار الشامل، ولبرنامج النفط مقابل الغذاء.من جانب آخر أعلن في بغداد عن خروج عشرة من أعضاء القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وتشكيلهم تكتلاً جديداً عنها، مشيرين إلى أن تخطي زعيمها علاوي للآلية المتفق عليها بالنسبة للحقائب الوزارية دفع الأعضاء إلى الانشقاق. وأوضح عضو القائمة العراقية جمال البطيخ أن «القائمة العراقية كانت قد اتفقت على آلية محددة لشغل أعضائها للحقائب الوزارية، وقد تخطى زعيمها إياد علاوي هذه الآلية خلال لقائه أمس الأول مع رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، الأمر الذي ألحق الغبن بعدد من نواب القائمة، وبالتالي دفعهم إلى الانشقاق عنها، وبين البطيخ ل(الجزيرة) إلى أن «أعضاء القائمة كانوا قد اتفقوا على أن تكون الترشيحات للحقائب الوزارية خلال جلسة تعقدها القائمة بكامل أعضائها، حيث يكون التصويت على من يشغل الحقيبة بالإجماع»، معتبراً أن «علاوي تجاوز على الاتفاق يوم أمس الأول وقدم أسماء من دون علمهم الأمر الذي أثار حفيظتهم». من جهته أكد النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي أنه وتسعة من التيار الوطني المعتدل شكلوا تكتلاً جديداً داخل القائمة العراقية، فيما أكد أن التكتل لم ينفصل عن القائمة وسيتفاوض ضمنها، وقال الزوبعي ل»الجزيرة»: إن «التيار الوطني المعتدل الذي همش ضمن القائمة العراقية، شكل تكتلاً جديداً داخل القائمة من خلال الوفاق بين عشرة أعضاء، وسيعلن كتحالف داخل القائمة مع جبهة الحوار أو غيرها، تحت اسم التيار الوطني المعتدل»، مؤكداً أننا «محافظون على وحدة القائمة وتماسكها ونحن جزء لا يتجزأ منها، وملتزمون بنظامها الداخلي وجزء من المشروع الوطني».