|
وقعت شركة الحمراني المتحدة الوكيل العام بالمملكة لسيارات نيسان وانفينيتي يوم الأربعاء 08 /12 /2010 أول اتفاقية تعاون في مجال دعم وتوظيف الكوادر الوطنية السعودية مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بالمنطقة الشرقية، بدعم للمرحلة الأولى يفوق الثلاثة مليون ريال .
ووقع الاتفاقية عن الصندوق مدير فرع «هدف» بالمنطقة الشرقية طارق بن محمد الأنصاري وعن شركة الحمراني المتحدة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الشيخ / عبد الله علي الحمراني.
الجدير بالذكر أن شركة الحمراني المتحدة تفتتح فروعها الجديدة بالمنطقة الشرقية لهذا العام. ويعتبر هذا التوسع أحد أهم توجهات الشركة في المملكة.
وتنص الاتفاقية على تحقيق دعم وتدريب الموارد البشرية السعودية للعمل في قطاع السيارات التي تحتاج إلى كوادر وطنية سعودية حيث سيتم في المرحلة الأولى توظيف الشباب السعودي في الفروع الأولى ومن ثم التوسع في التوظيف في الفروع الجديدة .
وأكد مدير فرع «هدف» بالمنطقة الشرقية طارق بن محمد الأنصاري على أهمية توقيع مثل هذه الاتفاقيات مع القطاع الخاص والذي يشكل عدد العاملين فيه من العمالة الوافدة نسب مرتفعه، وأوضح أن صندوق تنمية الموارد البشرية يسعى إلى توظيف وتدريب السعوديين والسعوديات في القطاعات الخاصة من خلال هذه الاتفاقيات .
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي أن الاتفاقيات تندرج ضمن الإستراتيجية الموضوعة من إدارة الشركة لتحقيق أعلى نسب السعودة بجميع الوظائف المهنية والإدارية.
ولفت رئيس قسم التدريب عبدالعزيز اليوسف إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية استطاع خلال العام الحالي توقيع اتفاقيات دعم لتنمية الموارد البشرية في المنطقة الشرقية حيث استطاع الصندوق توظيف وتأهيل وتدريب في مختلف التخصصات والمجالات.
وأشار الأنصاري إلى أن شركة الحمراني المتحدة قطاع واعد وهو من القطاعات الهامة في توظيف الشباب السعودي.
من جهته الشيخ / عبد الله علي الحمراني عبر عن سعادته بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات بين الصندوق وشركته من أجل توظيف الشباب السعودي في هذا المجال.
وأكد أن سعودة الوظائف في القطاعات واجب وطني ولابد من وضع الإستراتيجيات التي يمكن من خلالها توظيف الشباب السعودي مشددا على أن الكوادر السعودية تمتلك من الكفاءة ما يوازي أو ربما يفوق العمالة الوافدة إلى جانب أن وجود هذه الكوادر سيقلل النفقات على القطاعات الخاصة .
وأبدى الشيخ عبد الله الحمراني استعداده في رفع نسبة السعودة في التخصصات الفنية والإدارية باعتبار أن قطاعات السيارات يظل من أبرز احتياجات سوق العمل السعودي.