|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي
نبدأ بالحركة الفنية الأسبوعية حيث كما كان متوقعاً أغلق الأسبوع عند حاجز 6500 نقطة وحقق قمة تقارب 6532 نقطة ونمط الحركة يشير أسبوعياً إلى توازن قوى البيع مع قوى الشراء أما على مستوى الحركة اليومية يصب لصالح المشترين لكن مع نهاية الأسبوع بدأت ملامح الرغبة في جني الأرباح، وكانت سابك الضاغط الأكبر حيث لا تزال تحاول الهبوط دون 100 ريال لكن بلطف، وقطاع المصارف كان له نصيب جيد في تعويض خسائر الأسبوع الماضي حيث تمكن من الوصول إلى فوق 16400 نقطة ولديه رغبة جادة في بدء الاتجاه الصاعد بعد أن خصم أثر مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة للموسم الرابع، وساهمت كل من الكهرباء والاتصالات في دعم السوق خصوصاً الأخيرة التي بدأت باتجاه صاعد على المدى القصير، وكان لخبر تمويل الأربعة بنوك للكهرباء أثر واضح في شد عزوم السوق، أما شركات النمو والمضاربة تمكنت من تسلق قائمة الأكثر ارتفاعاً طوال الأسبوع لكن بالتناوب خصوصاً شركات قطاع الإسمنت وقطاع التشييد والبناء، وبإغلاق السوق عند 6499 نقطة يصبح الاتجاه جانبي للحركة الأسبوعية أما العزم فبلغت الكميات المجمعة 699 مليون سهم وهي تصنف بالعزم المتوسط.
جلسات الأسبوع المقبل
الذهب والدولار يعانيان من جفاف في السيولة المتدفقة لهما وشهية التداول لا يمكن القول بأنها مرتفعة أو منخفضة حيث يظهر من مؤشر التحوط الخاص بهذا التقرير بأنه يسير في مسار جانبي ويمكن إيعاز ذلك إلى الترقب الكبير في كل أنحاء العالم حول الموسم الرابع والأخير من هذا العام، وعليه يمكن أن يستمر نسق التداول للسوق السعودية بنفس الوتيرة أي مسار جانبي للأسبوع المقبل يلف حول حاجز 6500 نقطة مصحوب بنشاط ملحوظ لشركات النمو والمضاربة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 18 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6510 نقاط وبحجم تداول قد يصل إلى 550 مليون سهم.