وادي الرشا -سلطان المغيري
للوهلة الأولى ينتابك شعور غريب وأنت تدلف إلى مراكز قرى وادي الرشا وتتنقل، أو بمعنى أصح تتزلج على ذلك الكم الهائل من المطبات الاصطناعية والتي لعبت العشوائية وضعف الرقابة دوراً مهماً في وجودها بالإضافة للارتجالية الفردية في وضع تلك العراقيل إن جاز لنا تسميتها.. كيف لا وهي تحد بل تقف حجر عثرة في نقل الحالات الصحية الطارئة للمستشفيات.. ولعل الأهم من ذلك كله تلك الأضرار الجسيمة التي تلحق بالمركبات يومياً جراء وضع تلك المصدات.وقد ناشد الأهالي، وفي أكثر من مناسبة المسئولين في الجهات المختصة، بما في ذلك إدارات المرور والبلديات والطرق، بضرورة وضع دراسات عاجلة لتقنين حاجة المنطقة لتلك المطبات، مؤملين على الأقل التقليل منها، والاكتفاء بخدمة الأمشاط والتي أثبتت نجاحها على نطاق واسع.
ومن جانبها فقد قامت (الجزيرة) بجولة، ووجدنا بالفعل تنافساً مثيراً في الأكثر والأعلى بين العوائق في وجه الحركة المرورية، مع غياب أي تحرك لإصلاح هذا الوضع، أو تحريك هذا الملف.