بالأمس تشرّف (الفيصلان) صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد، أقول تشرفا باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهما في قصر الحكم باعتبارهما مسؤولين في (مجلس إدارة المسؤولية الاجتماعية)؛ فصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان هو رئيس مجلس الإدارة في ذلك المجلس، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد عضو المجلس، وبالطبع كان معهما مجموعة من أعضاء هذا المجلس. ومجلس المسؤولية الاجتماعية لمن لا يعرفه يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص على دعم الأنشطة الاجتماعية والخيرية وزيادة تفاعل القطاع الخاص ودعمه المادي لهذه الأنشطة. وبالطبع لم يأت اختيار (الفيصلين) -عفوياً- بل لأن الرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان يعرف جيّداً أن لهذين الأميرين الكريمين التأثير الكبير على القطاع الخاص، باعتبارهما وجهين اجتماعيين محبوبين ومحبين لعمل الخير، وذلك لتواصلهما الاجتماعي مع قطاعات المجتمع السعودي كافة في السراء والضراء.. ومن يعرف الأميرين العزيزين عن قرب يدرك مدى إنسانية كلٍّ منهما بل ووعيه وثقافته، وما يتحلى كل منهما ب(كاريزما) مؤثرة ومحببة تجذب القلوب. أما العمل المناط بهما الآن فيتطلب جهداً غير عادي في تحقيق هذا المشروع الخيري والاجتماعي على الوجه الأجمل والأكمل والأمثل.
يبقى القول أخيراً أن المسؤولية الوطنية الملقاة على (الفيصلين) هي مسؤولية ليست بالبسيطة، ولكننا نعرف أنهما جديران بإنجازها وتطويرها، وإلى أن تصل إلى (المنجز المنظور) الذي هما أجدر بتحقيقه، لذلك لا نملك إلا أن نقول قواهما الله على هذه المهمة النبيلة.