أشارت إحصائية مرورية إلى أن 145 سيدة سعودية حصلن على رخصة قيادة في البحرين العام الماضي، وبلغ مجموع السيدات السعوديات الحاصلات على رخص قيادة من البحرين ما يقارب خمسة آلاف سيدة (مع أن...) النظام في السعودية لا يسمح بقيادة المرأة للسيارة!.
كشفت دراسة ميدانية إلى أن 65% من العاملين في المكاتب العقارية في السعودية هم من غير السعوديين (مع أن...) نظام العمل يقصر عمل المكاتب العقارية على المواطنين السعوديين!.
لم تزل الصحف تبث حالات الأذى الجسدي والنفسي والتحرّش التي يتعرّض لها كثير من الطلاب والطالبات على أيدي المعلمين والمعلمات (مع أن...) إدارات التعليم تمنع الضرب في المدارس، وتشدّد على ضرورة الإبلاغ رسمياً عن كل الحالات وعدم إخفاء أي حالة أذى.
عندما يتوفى المتقاعد ولا يوجد لديه ورثة غير موظفين، فإن راتبه التقاعدي يذهب أدراج الرياح، ولا يبقى من أثر (مع أن...) نسبة الـ 9 % المخصومة من راتبه على مدى أربعين عاماً تشفع بأن يبقى راتبه أو جزء منه لأحد ورثته، أو حتى لأعمال الخير والصدقات عنه بعدما ينقطع عمله!.
لم تزل حالات اختطاف الأطفال من المستشفيات مستمرة عيني عينك (مع أن...) هناك كاميرات معلّقة في بعض الممرات والمداخل، لكن العتب على الصيانة المفقودة، مع كاميرات تالفة لا تميّز شاشاتها بين جسم الإنسان وبين جسم السيارة، ولو كان الأطفال سلعاً أو ملابس في سوق تجاري لضجّت أجهزة الإنذار عند سرقة قطعة بخمسين ريالاً، لكن الإنسان أرخص من عملة نقدية من فئة الخمسين ريالاً!.
كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية عن وجود أسماء رجال أعمال وأكاديميين وموظفين في بيانات المستفيدين من مخصصات الضمان الاجتماعي (مع أن...) هذه المخصصات وضعت كزكاة للمحتاجين والعجزة وغير القادرين على العمل، وما أعرفه أنه سيتم استبعاد هؤلاء من البيانات فحسب دون أيّ إجراءات رادعة (مع أن...) هذه جرائم تدليس وتحايل يعاقب عليها النظام في أيّ بلد!.
يكاد لا يخلو أحدنا من معرفة منزل أو أكثر في الرياض قد تعرّض إلى عملية سرقة وسطو، سواء منزله أو منزل قريبه أو جاره (مع أن...) أخبار الإطاحة بعصابات سرقة المنازل تتكرر في الصحف، فما الذي يجعل هذا النوع من السطو يستمر، هل هذه العصابات تتناسل وتتوالد، أم أن العقوبة ليست في مستوى الجرم، لتبقى هذه العصابات تستمر في عملها حتى وإن أوقفت لأشهر في السجون؟!.
تقول الأرقام إنه يوجد في السعودية أكثر من مليون ونصف عانس (مع أن...) معظم المحافظات تكرّس فكرة الزواج الجماعي وتيسير أمور زواج الشباب، فهل بطالة الشباب تجعل لا أحد يقبل فكرة زواج ابنته من عاطل؟ أم أن الآباء يقومون بعضل بناتهم، خاصة حينما يعملن وتصبح الواحدة منهن ماكينة صرف آلي في بيت أهلها؟.