الشمس تنشر دفئها على الأرض قاطبة والأرض بما رحُبت لا تتسع لدعوات هذا الشعب وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة التي فاضت ما كفاها مِداد بحر ولا عدد نجوم السماء وهي تبتهل وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء بأن يُعيد ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أدامه الله إلى دياره وأبنائه ومُحبيه سالِماً غانماً مُعافى تحفظه عين الباري جلّ وعلا وها هو قد ارتسم الحب في قلوب كل مُحبيه من العالم يتابعون أخباره ويتمنون له الشِفاء العاجل، ومن فضل المولى عزّ وجلّ الأخبار السارة تتابع نفسها بنفسها من قِبل الأمناء على هذا الوطن الغالي ينقلون الصورة بكل شفافية،كما نقلها سيدي خادم الحرمين الشريفين فليس لدينا ما نُخفيه، فهذا ديدن قيادتنا الحكيمة في الشفافية في مثل هذه الأمور والوضوح. لكن هذا الحب الكبير الذي ملأ قلوب هذا الشعب المخلص الوفي الذي يتمنى بكل صِدق أن يحمل ما ألمّ به رعاه الله من ألم لأنه لا تكفيه الأرواح فِداء، ولهذا الحب صورة انصهرت بواقع هذا الشعب من قلوب صادقة الكُل يهب نفسه فداء لهذا المليك الإنسان الملك الصالح داعين الله سبحانه وتعالى أن يُعيده إلى أرض الوطن بحول الله لأهله وذويه وإلى كل مُحب مخلص له وهو الذي ترك بصمته السعودية في كل عالمنا الإسلامي والعربي والصديق، الملك الذي تعوّد أن يكون ميزان حق وسيف عدالة للإنسانية قاطبة دون تمييز وللسعودية حُباً ومواطنه لأنه هو الملك وهو الوطن وهو الروح والدرع بعد الله عند المِحن ويد خير التي تقدم الخير لكل الأمم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن نلقاه بقلوب يعمها الفرح لتزدان مملكة الإنسانية بالعِطر والورود وبهذا الحب المعهود لملك أحبته الإنسانية لأنه ملك الإنسانية وأحبه السلام لأنه ملك السلام في بلد الأمن والسلام.
الوطن بمواطنيه وكل من يعيش على ثرى هذه البلاد لكل قلب نابض فيه ينتظر لحظات اللقاء للملك الوالد ليحضن هذا الشعب بكلتا يديه، كما هو ديدنه ولتعود البسمة والسعادة بعودته إن شاء الله سالماً غانماً يرفل في ثوب الصحة والعافية.