بروكسل - ابيدجان - ا ف ب

أقر الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 59 شخصا من المقربين لوران غباغبو حسبما أفادت مصادر دبلوماسية أمس الجمعة. وبات من المحظور حصول هؤلاء الأشخاص على تأشيرات دخول لدول الاتحاد الأوروبي.

من جانب آخر أمهل الحسن وتارا، الذي يعترف به المجتمع الدولي رئيسا لساحل العاج، لوران غباغبو ليلة واحدة لترك الرئاسة ووعده بأنه «لن يواجه أي متاعب» إذا ما انسحب خلال هذه المهلة، كما أعلن رئيس وزرائه غيوم سورو. وقال سورو في تصريح صحافي أدلى به في ابيدجان إن وفد المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية الذي زار ابيدجان الثلاثاء الماضي «طلب من غباغبو التخلي عن السلطة بشكل سلمي». وأضاف: إن الحسن وتارا «أعطاه مهلة تنتهي اليوم» (الجمعة) مضيفاً أنه في حال «غادر غباغبو قبل منتصف الليل السلطة فإن رئيس الجمهورية (الحسن وتارا) سيفي بتعهداته». وأضاف: «أما في حال لم يتخل عن السلطة في هذه المهلة فإن رئيس الجمهورية سيكون مضطرا للنظر في إجراءات أخرى» مكررا اقتناعه بأن «القوة وحدها هي التي ستكفل» تخلي غباغبو عن السلطة. بموازاة ذلك أقر القادة العسكريون للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة تهدف إلى إزاحة لوران غباغبو في ساحل العاج في حال فشل المفاوضات الجارية ليتخلى عن السلطة لصالح الحسن وتارا، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري الجمعة. وصرح الكولونيل محمد يريما إن «لجنة القادة العسكريين عقدت اجتماعات يومي الثلاثاء والأربعاء للاتفاق على خطة في حال فشل جميع المساعي السياسية عندها ستقوم المجموعة بانتزاع السلطة بالقوة من غباغبو وتسليمها إلى وتارا».