الخرطوم - القاهرة - وكالات
يسرع السودان الخطى صوب انفصال قاسٍ لكن الشبان يمثلون بارقة أمل لانهاء الدائرة المميتة للحرب الأهلية والقبلية التي عانت منها لعقود أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة. ولم يعش السودان في ظل الديمقراطية سوى سنوات قليلة منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 وعانى المجتمع المدني من وطأة الحكومات الشمولية المتعاقبة. وقال أديسون جوزيف وهو من مواطني الجنوب ويعيش في الخرطوم “الشبان هم أول من يتم استدعاؤهم خلال الحرب وسيكونون أول من يدفع الثمن.. رسالتنا بسيطة وهي أننا لن نقاتل.” واجتمعت في الخرطوم أكثر من 22 منظمة شبابية من جميع أنحاء السودان واتفقت على برنامج مشترك.