الدمام هيا العبيد
انتقدت المهندسة صفاء قوصيني عضو لجنة السلامة البحرية بحرس الحدود، دور الأسرة وإهمالها لأطفالها أثناء النزهات العائلية, وعزت أسباب الغرق إلى اعتماد بعض الأسر اعتمادا كلياً على الخادمات والسائقين أو تركهم مع أقرانهم وعدم مراقبة أطفالها قرب الشواطئ أو المسابح في المنازل والاستراحات.
وبينت القوصينى بأن سبب تعرض النساء للغرق نتيجة السباحة في المناطق الخطرة والمحظورة والظلام وكذلك هرع بعض النساء لإنقاذ أطفالهن أثناء تعرضهم للغرق مما يشكل خطر على الأم والطفل. مشيرة إلى أن أبرز الأسباب المؤدية لغرق النساء حسب تقارير حرس الحدود عدم الوعي بأهمية الالتزام والتقيد بإرشادات السلامة العامة كما استعرضت إحصائيات الغرق التي انخفضت في الأعوام الأخيرة حيث بلغ عدد الوفيات عام 1427 هـ 35 شخصا في شواطئ الشرقية بينما توفي 13 شخصا في عام 1430 وتوفي 5 أشخاص في عام 1431هـ، منوهة بأهمية تكثيف العمل التوعوي واستمراره نشاطه مع ضرورة تعاون الجميع لتحقيق مبادئ وأسس السلامة.
كما تطرقت إلى إرشادات السلامة في المنازل مشيرة إلى أن لجنة السلامة البحرية تسعى لرفع مستوى الوعي من كل الأخطار المحيطة بأفراد المجتمع كما بينت للحاضرات بعض الحوادث المرورية الشاطئية مثل ركوب الدراجات والدبابات البانشي على الكثبان الرملية والتي يتم استئجارها دون وعي بخطورتها لمن لا يستطيع قيادتها من الشباب.