نادر شوقي لمن لا يعرفه، هو وكيل أعمال اللاعب حسام غالي الذي تعاقد مع النصر بالموسم الماضي والذي لم نكن لنعرفه لولا مشكلة حسام غالي مع المنشطات حينما أصبح يظهر لنا على كل القنوات هنا وهناك ويتكلم بهستيرية وصوت عال انتهاجا لمقولة (اغلبوهم ولو بالصوت) وقد استطاع بفهلوته وشطارته تبرئة موكله اللاعب حسام غالي ما... نعم هو نجح وبامتياز لأنه أدار الأزمة بحنكة متناهية وأول خطواته الناجحة أنه استطاع تأجيل صدور القرار التأديبي بحق حسام غالي حينما طلب تأجيل مثول حسام غالي أمام اللجنة بحجة حضور محاميه من لندن وهكذا مطمط الموضوع حتى استطاع أن يربك معمل ماليزيا حتى ارتكب خطأ إجرائيا جسيما تمثل بتسليم نادر شوقي جزءا من العينة ليفحصه بمعمل آخر وهو الإجراء الذي ليس من حق معمل ماليزيا القيام به، وكان سببا رئيسا بإفلات حسام غالي من العقاب ومبررا لقيام (الوادا) بسحب اعترافها بالمعمل.
ويبدو أن ذلك لم يكف نادر شوقي بل جعله يلتفت نحو اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات ويحاول عقابها لمجرد أنها قامت بإخضاع حسام غالي لاختبار المنشطات.
فكلنا سمعناه عبر التلفاز وهو يحاول تأليب لاعب نادي الرائد لا يحضرني اسمه الآن واللاعب علاء الكويكبي على اللجنة واصفا إياهم بالغلابا لمجرد أنهم تقبلوا قرار اللجنة واستمرارا لرغبته تلك يبدو أنه حاول إقناع الأمير فيصل بن تركي بما لديه من قراطيس ثبت أنها أوهن من بيت العنكبوت واستطاع رئيس لجنة مكافحة المنشطات قتلها في مهدها، وبعد دقيقتين من إعلانها وهي أن أرقام عينات اللاعبين السعودي الأربعة متسلسلة مع رقم عينة حسام غالي والرقم الذي ذكره سمو الأمير لا وجود له لدى اللجنة السعودية ورحب بأي تحقيق من أي جهة وعلى أي مستوى وبأي وقت وهكذا ولدت المحاولة ميتة في مهدها وهي تحمل اسم محاولة بائسة من نادر شوقي للنيل من لجنة مكافحة المنشطات السعودية والعتب على من سمح لنفسه بأن يكون ممرا لمثل تلك المحاولة. فهل يكرر نادر شوقي محاولاته أم يكتفي بتلك؟ الله اعلم.
حسام لم يوقف
تحدث سمو رئيس نادي النصر أن لاعبهم حسام غالي تم إيقافه من لجنة مكافحة المنشطات وأنه طالب بتعويض مادي عن ذلك وأنه إذا لم يستجاب لطلبه سيلجأ للمحكمة الرياضية، وهذا غير صحيح إطلاقا.
فحسام لم يتم إيقافه ولم يصدر بحقه أي قرار من أي جهة.. لا من لجنة المنشطات ولا من غيرها، كل ما هنالك أنه خضع للفحص والنتيجة كانت ايجابية وبالتالي يتوجب حضوره للجنة لمساءلته عن ذلك وسماع وجهة نظره لكنه لم يفعل وكل ما حصل بعد ذلك كان برغبته وبطلب منه حتى تسلمت (الوادا) ملفه.
وإذا كانت (الوادا) لم تدنه فإنها أيضا لم تبرئه ولكن معمل ماليزيا بسقطة منه أضعف القرار لذلك تم سحب الاعتراف منه وبالتالي غلقه تلقائيا.
اكتشفنا!!!!
من خلال هذه الزوبعة اكتشفنا أنه مازال هناك مستحقات متبقية لحسام غالي تفوق الأربعمائة ألف يورو وأنه هناك محاولات نصراوية لتحميل الاتحاد السعودي أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب مبالغ مالية بحجة إيقاف حسام غالي.