في زمن الاستثمارات والشراكات الإستراتيجية مع الشركات الكبرى التي أصبحت تضخ الملايين إلى خزائن الأندية.. لم يعد هناك مجال لتبرير انفعالات وأخطاء بعض رؤساء الأندية بأن هؤلاء متطوعون ويدفعون من جيوبهم!! فالرياضة يجب أن لا يفسدها أولئك بخروجهم عن النظام وتجاوزهم للأطر المحددة لهم تحت عنوان أنهم (يدفعون) و(متطوعون)!!

منتخبنا الوطني بلاعبيه ومدربه بحاجة إلى دعم كبير إعلامي وجماهيري حتى يحقق الآمال المعقودة عليه في بطولة أمم آسيا، فالوقت الحالي لا يحتمل تعدد وجهات النظر إنما الدعم فقط.

كانت المشروبات الغازية حاضرة بكثافة على موائد عشاء لاعبي منتخبنا الوطني خلال الحفل الذي أقامه أمين عام اتحاد الكرة للمنتخب قبل أيام..!! أليست هذه المشروبات هي ما ينهى عنه المدربون وأخصائيو التغذية والأطباء؟!

ما قاله الإعلامي وليد الفراج عبر برنامج (الجولة).. كان من أخلص وأصدق النصائح المقدمة لنادي النصر عندما ذكر بأن على أعضاء شرف النصر الوقوف مع رئيس النادي ودعمه مالياً في الأزمة الحالية.. فذلك أفضل بكثير من الدفاع عن النصر فضائياً.. من خلال بطاقة شحن هاتفية مسبوقة الدفع بقيمة لا تتجاوز خمسين ريالاً!!

بعد إشكالية تغيير فوز الأهلي بجائزة أفضل فريق من (15) في الدوري وتجييرها للاتحاد في ظروف غامضة، وقعت لجنة الإعلام والإحصاء في إشكالية جديدة عندما خالفت لائحة الجائزة واعتمدت تصويت جمهور النصر للاعب أحمد الدوخي كأفضل لاعب في الجولة (16).. رغم أن نادي النصر قد صدرت بحقه عقوبة من لجنة الانضباط!!

الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي منتخبنا قبل بطولة آسيا رغم أنها مؤلمة ومؤسفة إلا أنها في نفس الوقت طبيعية ومتوقعة.. وكثير من المنتخبات الآسيوية المشاركة سوف يغيب عنها بعض نجومها للإصابة، لذلك يجب ألا يُضخم هذا الأمر ويأخذ أكبر من حجمه!