القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي :
عكّر محمود عبد الرازق «شيكابالا» لاعب نادي الزمالك صفو لقاء قمة المصرية بين ناديي الأهلي والزمالك والمؤجل من الأسبوع الثاني عشر للدوري المصري التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهدافه، بعد أن قام برفع حذائه في وجه جماهير الأهلي بعد دقائق قليلة من خروجه رداً على جماهير الأهلي التي قامت بسبه.
وخرج شيكابالا صانع ألعاب الزمالك في الدقيقة 79 من عمر اللقاء وبعد جلوسه على دكة البدلاء قامت جماهير الزمالك بتوجيه التحية له في حين قامت جماهير الأهلي بسبه فرد اللاعب برفع الحذاء لهم تعبيراً عن غضبه الشديد.
الجدير بالذكر أن شيكابالا خيب آمال جماهير الزمالك خاصة أنهم علقوا عليه الآمال والطموحات في صنع الفارق لفريق الزمالك وقيادته للفوز على الأهلي في ظل التفوق النسبي للزمالك على الأهلي خلال منافسات بطولة الدوري الممتاز ولم يقدم شيكابالا المستوى المردود ولم ينجح في قيادة فريقه للفوز؛ مما اضطر حسام حسن المدير الفني للزمالك لتغييره للحفاظ على نتيجة التعادل في ظل تفوق الأهلي نسبياً في الشوط الثاني.
يشار إلى أن مصادر باتحاد كرة القدم المصري أكدت أن هناك عقوبات مغلظة في انتظار اللاعب في حالة ذكر مراقب المباراة أو الحكم الرابع لهذه الحادثة في تقريره خاصة أن هذه الواقعة ليست الأولى لشيكابالا، حيث سبق له رفع حذائه لجماهير الأهلي في لقاء القمة عام 2007 الذي انتهى بفوز الأهلي بهدف دون رد أحرزه محمد أبو تريكة.
من جهة أخرى قال مدير كرة القدم في نادي الزمالك إن لاعب الفريق البارز محمود عبدالرازق (شيكابالا) أعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد نهاية مباراة القمة ضد الأهلي التي انتهت بالتعادل دون أهداف في الدوري المصري الممتاز أمس الأول الخميس. وفي تصريحات تلفزيونية أمس الجمعة قال إبراهيم حسن: «شيكابالا أرسل خطاباً رسمياً لاتحاد الكرة يحمل قرار اعتزاله اللعب الدولي». ولم يتسن الحصول على تعليق من اللاعب. وبرر حسن قرار شيكابالا بالهتافات العدائية ضده من مشجعي الأهلي، إضافة إلى الضغوط الواقعة على اللاعب من جراء انتقادات بسبب مزاعم حول تهربه من اللعب لمنتخب مصر.
ومضى حسن قائلاً: «شعر شيكابالا بأن هناك ضغوطاً عليه، وبأنه لا أحد يقف بجانبه أو يساعده».
وكان شيكابالا ضمن تشكيلة منتخب مصر الفائز بكأس الأمم الإفريقية 2010، لكنه لم يشارك في فوز بلاده باللقب في 2006 و2008، ولعب شيكابالا 11 مباراة دولية مع منتخب مصر، وسجّل هدفاً واحداً.