بودابست - أ.ف.ب
تولت المجر برئيس وزرائها المحافظ المثير للجدل فيكتور أوربان، أمس السبت رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر تواجه خلالها تحدياً أساسياً يتمثل في أزمة منطقة اليورو التي لا تنتمي إليها. وستستلم المجر الرئاسة من بلجيكا في الأول من يناير في ظرف دقيق.
وتعرضت المجر لانتقادات شديدة حول قانونها الجديد لوسائل الإعلام، وصفته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأنه «خطر على حرية الصحافة» كما بدأت ألمانيا ولوكسمبورغ تعربان صراحة عن قلقهما حياله.
غير أن أكبر تحد في رئاسة الاتحاد الأوروبي المجرية سيظل أزمة ديون منطقة اليورو. وستتسم رئاسة الاتحاد الأوروبي المجرية التي وضعت تحت شعار «أوروبا قوية»، أيضا بانطلاق مفاوضات حساسة حول ميزانية الاتحاد الأوروبي لعدة سنوات واندماج غجر الروم. ومن المواضيع الأخرى المثيرة للجدل توسيع مجال شنغن للتنقلات. وتأمل رومانيا وبلغاريا بدعم المجر، الانضمام إلى هذه المنطقة في مارس 2011 لكن فرنسا وألمانيا قررتا الحؤول دون ذلك واعتبرتا أنه أمر سابق لأوانه.